ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان الزبداني تتعرض لأبادة جماعية من براميل أسقطها االنظام السوري على المدينة. وكان الطيران المروحي التابع لنظام الأسد القى 28 برميلا متفجرا على مناطق في الزبداني، آخر مدينة في المنطقة الحدودية مع لبنان لا تزال بيد فصائل المعارضة. وحشد النظام مدعوما بميليشيات حزب الله على الطريق العام في الجهة الجنوبية للزبداني في محاولة منه لاقتحام سهلها. وكانت قوات الاسد وحزب الله بدأت هجوما واسعا على الزبداني منذ اسبوع، وتمكنت من الدخول الى بعض اجزاء المدينة وسط غطاء وقصف جوي عنيف، لكنها لم تحرز تقدما كبيرا. واستمرت الاشتباكات العنيفة في محيط الزبداني، حيث تراجعت قوات النظام والميليشيات في عدد من المحاور التي كانت قد تقدمت فيها. وقام طيران النظام المروحي بإلقاء براميل متفجرة على المدينة التي اسقط عليها منذ بدء المعركة 470 برميلاً متفجراً وأكثر من 400 صاروخ. وأفادت مصادر أن حالة من التململ بدأت تظهر في صفوف مقاتلي حزب الله، بعد ازدياد أعداد القتلى التي وصلت إلى 120 قتيلاً، بينهم قيادات، فيما وصل عدد المصابين إلى 210 عناصر. وأضاف المصدر أن ميليشيا حزب الله نفَّذت عمليات اعتقال ضد 175 عنصرا من مقاتليها، ممَّن فرُّوا من القتال في مدينة الزبداني. رابط الخبر بصحيفة الوئام: سوريا .. 500 برميل متفجر على الزبداني خلال أسبوع