يواصل 22 متطوعاً من أبناء جمعية البر بجدة جهودهم لتوزيع 30 ألف وجبة إفطار خلال شهر رمضان المبارك ضمن مشروع "فك الريق" لتفطير الصائمين في الطرقات والإشارات المرورية للحد من الحوادث المرورية بمدينة جدة بعد إتمام تعبئتها وتغليفها بدار الفتيان بمساهمة أبناء الدار. ويأتي المشروع ضمن الخطة التطوعية الرمضانية السنوية لأبناء دار الفتيان الذين يشاركون إخوانهم الأجر بتوزيع وجبات إفطار صائم بعد النجاح الذي حققه المشروع في الثلاثة أعوام الماضية. ونوه رئيس مجلس إدارة جمعية البر بجدة مازن بن محمد بترجي بمشاركة الأيتام في مشروع إفطار الصائمين في الطرقات والإشارات المرورية،التي تجسد التكافل بين أبناء المجتمع المسلم والبذل والعطاء والتعاون من شباب الوطن في خدمة مجتمعهم، مشيراً إلى أن أبرز ما يميز هذا المشروع هو السعي لتقليل من تدافع الناس للوصول إلى منازلهم في وقت الإفطار والحد من الحوادث المرورية التي قد تسبب فيها السرعة. وعبر عن شكره للجهات الحكومية والقطاع الخاص وأهل الخير لمساهمتهم في مشروع إفطار صائم التي تنفذه الجمعية بعدة صور، داعياً الميسورين للإسهام ودعم أنشطة ومشاريع الجمعية المختلفة. وبين أن الجمعية قسمت المتطوعين إلى مجموعات حيث يبدأ المشروع بإعداد وجبات الإفطار وتعبئتها وتغليفها بدار الفتيان في وقت مبكر ثم تبدأ مرحلة توزيع المتطوعين إلى مجموعات ميدانية بمشاركة المشرفين استعداداً لمرحلة التوزيع قبيل أذان المغرب في الطرقات والميادين والإشارات ذات الكثافة العالية. رابط الخبر بصحيفة الوئام: 30 ألف وجبة إفطار هدية من أيتام جدة للصائمين في الطرقات والإشارات المرورية