أعلنت وزارة الداخلية الكويتية، اليوم، أن شقيقين سعوديين أوقفا في السعودية نقلا المتفجرات المستخدمة في التفجير الانتحاري في 26 يونيو إلى الكويت، وأن لهما شقيقا في الكويت سلم إلى السعودية. وأعلنت الوزارة في بيان أن المتهمين السعوديين هما الشقيقان ماجد عبد الله محمد الزهراني ومحمد عبد الله محمد الزهراني، ولهما شقيق ثالث موجود في الكويت وتم تسليمه إلى السلطات السعودية، وآخر موجود في سوريا ضمن تنظيم داعش الإرهابي. المتهمان المذكوران دخلا البلاد من طريق منفذ النويصيب الخميس 25 عصرا. أضاف البيان: «أن المتهمين سلما المتفجرات في صندوق (أيس بوكس) إلى المتهم عبد الرحمن صباح عيدان سعود (وهو من البدون) في منطقة النويصيب، ثم غادرا البلاد مباشرة بعد عملية التسليم». ووفق البيان فقد التقى المتهم عبد الرحمن صباح عيدان الإرهابي القباع لتنفيذ العملية في اليوم التالي. وأثبتت التحليلات والتحقيقات اللازمة أن المتفجرات هي من نوع تلك التي استخدمت في حادثتي التفجير الإرهابي في منطقتي الدمام والقطيف في المملكة العربية السعودية. وذكر أن وفق المعلومات الأمنية الكويتية السعودية المشتركة تم ضبط المتهم الأول ماجد الزهراني في منطقة الطائف أمس، وضبط المتهم الثاني محمد الزهراني أمس أيضا في منطقة الخفجي (قرب الحدود مع الكويت)، بعد تبادل إطلاق النار مع رجال الأمن السعودي مما أدى إلى إصابة اثنين من رجال الأمن السعودي. واعتقل شقيق ثالث في الكويت وسلم إلى السعودية وفقا للسلطات الكويتية. في الرياض، قالت وزارة الداخلية في بيان: «أسفرت التحريات المشتركة عن الاشتباه القوي بعلاقة ثلاثة أشقاء سعوديين بأطراف الجريمة الإرهابية بمسجد الإمام الصادق، منهم اثنان من مواليد دولة الكويت ولهم ارتباط بشقيق رابع موجود في سوريا ضمن عناصر تنظيم داعش الإرهابي هناك. رابط الخبر بصحيفة الوئام: الداخلية الكويتية: الشقيقان السعوديان ماجد و محمد الزهراني نقلا المتفجرات المستخدمة في الاعتداء على المسجد