قالت الحكومة اليمنية اليوم الاثنين أنها تتوقع إبرام اتفاق قريبا بشأن هدنة إنسانية تمتد حتى عطلة عيد الفطر. وقالت الحكومة التي يرئسها هادي من الرياض إن المحادثات تركز على تنفيذ قرار من الأممالمتحدة صدر في أبريل نيسان ويدعو جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران للانسحاب من المدن التي سيطرت عليها منذ سبتمبر أيلول ولإرسال إمدادات الإغاثة إلى المدنيين المنكوبين في البلاد. وقال راجح بادي المتحدث باسم هادي لرويترز إن الحكومة تجري مشاورات للحصول على ضمانات لنجاح الهدنة. وأضاف أن الآلية التي طرحتها الحكومة لتنفيذ القرار رقم 2216 تطالب بضمانات حقيقية بأن المساعدات ستصل لمن يحتاجونها مشيرا إلى أن المحادثات جارية لرفع الحصار عن عدن وتعز ولحج والضالع. وذكر بادي أن الهدنة الإنسانية ستستمر حتى نهاية عيد الفطر المقرر أن يبدأ في 17 يوليو تموز. وأبدى الحوثيون استعدادهم لاحترام الهدنة. وقال المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام الأسبوع الماضي في تدوينة على موقع فيسبوك إنه ناقش الأمر مع مبعوث الأممالمتحدة الخاص لليمن إسماعيل ولد شيخ أحمد في العاصمة العمانية مسقط يوم الجمعة. ووصل ولد شيخ أحمد صنعاء أمس لإجراء محادثات مع الحوثيين. وصنفت الأممالمتحدة الأسبوع الماضي الحرب في اليمن بأنها أزمة إنسانية من المستوى الثالث وهو أشد مستوياتها وأيدت الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي الدعوات لهدنة إنسانية. وأبلغت الأممالمتحدة منظمات الإغاثة بان الهدنة قد تبدأ قريبا ونصحتها بأن تكون على أهبة الاستعداد لبدء شحن المساعدات. وتوسطت الأممالمتحدة في هدنة إنسانية مدتها خمسة أيام في مايو أيار لكن منظمات الإغاثة قالت إنها لم تكن كافية لتلبية كل احتياجات اليمن. رابط الخبر بصحيفة الوئام: الحكومة اليمنية تبحث عن هدنة لانقاذ البلاد