هزت انفجارات كبيرة شمال وجنوب العاصمة صنعاء، نتيجة غارات جوية شنتها طائرات تحالف "إعادة الأمل" بقيادة السعودية، على مواقع للميليشيات الحوثية. وأكدت مصادر أن الانفجارات دوت في شمال العاصمة وجنوبها في معسكرات الصمع وقاعدة الديلمي ومطار صنعاء والجميمة وتبة الخرافي "شمالا" ، وألوية الصواريخ في فج عطان والرئاسة اليمنية والنهدين ومعسكر السواد جنوبا. وقالت المصادر إن مسلحين يرتدون الزى المدني انتشروا في شوارع العاصمة اليمنية صنعاء ، ظهر اليوم ، بشكل كثيف وشوهدت عربات تابعة للجيش اليمني على متنها ميليشيات الحوثي تجوب شوارع المدينة بشكل كبير وملفت تركزت في الشوارع والإحياء الواقعة شمال صنعاء . وذكر شهود عيان ان العربات والأطقم العسكرية التي جابت أحياء الحصبة والجراف حي صوفان والتلفزيون والمطار وشارع النصر وجوار الكلية الحربية بمنطقة الروضة تابعة لجماعة الحوثي, وأن هذه هي المرة الأولى التي تنتشر بهذا الشكل منذ دخولهم المدينة في سبتمبر من العام الماضي. ومن جهته دعا قائد المنطقة العسكرية الرابعة بالعاصمة عدن اللواء سيف صالح محسن الضالعي ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح إلى الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي، والمباشرة فوراً بتسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة وتسليم أنفسهم، ولهم وجه الأمان بعد ذلك، ما لم لا يلومون إلا أنفسهم بعد اليوم. وقال الضالعي فى أول تصريح له بعد تعينه أن رجال المقاومة الجنوبية الأبطال وكافة أبناء الجنوب الأحرار يدافعون عن أرضهم وعرضهم وشرفهم، بكل عزيمة وإصرار، وأنهم لم ولن يسمحوا لبقايا ميليشيا الحوثيين والقوات الموالية لحليفهم المخلوع "صالح " بالبقاء بأرض الجنوب مهما كلفهم ذلك من ثمن . وأوضح " أنه بعد إعلان وقف إطلاق النار أعطوا التوجيهات إلى كافة مناطق المقاومة الجنوبية، لتنفيذ القرار الأممي حرفياً، وقد التزم كافة شباب المقاومة الجنوبية المتواجدين بخطوط المواجهة، بتنفيذ القرار الدولي ابتداء من أطراف خور العميرة حتى لحج والشيخ عثمان والمنصورة وخور مكسر وبقية المناطق ومحافظات الجنوب، إلا أن القوات الغازية حاولت استغلال وقف إطلاق النار واستمرت بعدوانها والقصف بكافة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، على الشباب والمدنيين في مناطق المقاومة الجنوبية، وقنص العشرات من الأبرياء . وأضاف "أن ميليشيات الحوثي والمخلوع الغازية مستمرة بعدوانها الغاشم على الجنوب، وقد ارتكبت وترتكب جرائم حرب بالجنوب، وذلك من خلال قصف المؤسسات والمباني الحكومية ومنازل المواطنين وبيوت الله، واستهداف المدنيين، بكافة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة وقنص كل ما هو متحرك، إضافة إلى ذلك قامت قبل أيام باعتقال المئات من الشباب والمواطنين الذين يبحثون عن القوت الضروري لأسرهم، وقامت بتجميعهم بمدرسة الوبح بالضالع ومعسكر الأمن المركزي اليمني بقعطبة وغيرها، وجعلهم دروعاً بشرية. رابط الخبر بصحيفة الوئام: «الضالعى» يدعو الحوثيين والمخلوع لتسليم أسلحتهم ولهم الأمان