كبدت طائرات «إعادة الأمل» الميليشيات الحوثية وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح خسائر فادحة في المعارك والغارات الجوية التي شنتها عليهم في منطقة صرواح في شرق العاصمة صنعاء. وأكدت مصادر اندلاع معارك عنيفة، الأحد، بين مناصري الرئيس اليمني وميليشيا الحوثيين لا سيما في شرق العاصمة صنعاءوجنوبها، مما تسبب بسقوط عشرات القتلى، بحسب مصادر قبلية وطبية. وأضافت المصادر أن قبائل سنية أرسلت تعزيزات إلى منطقة صرواح شرق صنعاء للتصدي للحوثيين الذين يحاولون التقدم في محافظة مأرب الغنية بالنفط والغاز الطبيعي. وقالت المصادر إن المتمردين وحلفاءهم من العسكريين الموالين للرئيس السابق علي عبد الله صالح تعرضوا لخسائر فادحة في المعارك والغارات الجوية التي يشنها التحالف العربي بقيادة السعودية في منطقة صرواح بحسب المصادر نفسها. ومن جهة أخرى شن طيران التحالف العربي فجر الأحد 4 غارات على القصر الرئاسي في صنعاء وتلة قريبة لمنع إرسال المتمردين تعزيزات عسكرية إلى مأرب، كما قال مصدر عسكري. وتكثفت المواجهات بالأسلحة من مختلف العيارات، الأحد، في تعز (جنوب – غرب) بعدما تلقى المتمردون الشيعة تعزيزات مصدرها مدينة المخا على البحر الأحمر، كما قال مسؤولون محليون وأشاروا إلى سقوط ضحايا في صفوف المدنيين. وفي الضالع شرق البلاد اضطرت طائرات التحالف العربي إلى إسقاط أدوية وتجهيزات طبية، الأحد، من الجو، بعدما منع المتمردون قافلة منظمات إنسانية من الدخول إلى هذه المدينة، بحسب ما قال مسؤولون محليون. وفي عدن، أبرز مدن جنوب البلاد، أوقعت مواجهات ليلية 7 قتلى، بينهم 4 متمردين. وقصف طيران التحالف مواقع متمردين في حي خور مكسر، بحسب ما قال شهود ومصادر عسكرية. رابط الخبر بصحيفة الوئام: طائرات «إعادة الأمل» تكبد الحوثيين وقوات صالح خسائر فادحة شرق صنعاء