قامت ملحقية كوريا باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي والتواصل المرئي لإنشاء حوار تفاعلي بين الطلاب المبتعثين في كوريا وأولئك الطلاب الذين تخرجوا في كوريا وتحصلوا على وظائف في عدد من القطاعات الحكومية والخاصة في المملكة. وتأتي هذه المبادرة كتحفيز وتوضيح للمبتعثين فيما يخص النقاط العلمية والعملية والمهارية التي يتوجب على المبتعثين تعلمها واكتسابها من أجل مواكبة توقعات واحتياجات سوق العمل في السعودية ومن ثم زيادة فرص العمل للمبتعثين في المملكة. ويأتي هذا الحوار والذي استمر لما يقارب الساعة كإحدى فقرات اللقاء السنوي الذي أقامته الملحقية يوم السبت الماضي الموافق 28 مارس وذلك لكافة مبتعثي كوريا والذين يتجاوز عددهم 600 طالب وطالبة يدرس غالبيتهم في تخصصات الهندسة والتكنولوجيا والحاسب الآلي والطب. والجدير بالذكر أن ازدياد حجم الشراكات التجارية والصناعية بين المملكة وكوريا حيث فاقت الخمسين مليار دولار أميركي خلق فرص عمل لخريجي دولة كوريا وذلك في الشركات السعودية وكذلك الشركات الكورية ذات مشاريع ومكاتب في السعودية والتي يفوق عددها 140 شركة كورية. كما تضمن الحفل مشاركة كافة مبتعثي كوريا في توديع سفير خادم الحرمين الشريفين في كوريا أحمد بن يونس البراك والذي أنهى فترة تكليفه في كوريا والآن تم تعيينه سفيرا للمملكة في اليابان، حيث قام الملحق ومنسوبو الملحقية وطلاب كوريا بإعداد وإهداء السفير البراك مقطع تسجيل مرئي متضمنا لعدد من الكلمات للتعبير عن شكرهم وامتنانهم لما قدمه السفير البراك من دعم ورعاية ومتابعة للملحقية الثقافية وكذلك لكل أبنائه المبتعثين والمبتعثات، سائلين المولى له دوام التوفيق والسداد. وفي كلمته للمبتعثين، أكد الملحق الثقافي في كوريا الدكتور هشام عبد الرحمن خداوردي على أهمية استغلال المبتعثين للازدهار الصناعي والعلمي الذي تعيشه كوريا خاصة في ظل ترقب وانتظار كثير من الشركات السعودية والكورية لخريجين سعوديين يجيدون اللغة الكورية ومكتسبين لثقافة توثيق العلاقة بين الجوانب الأكاديمية البحثية والجوانب الإنتاجية الأمر الذي يصب في توجه المملكة في توطين مجتمع المعرفة. وأكد الملحق على توجيهات وحرص وزارة التعليم على توجيه وإرشاد ومتابعة دراسة الأبناء المبتعثين بالشكل الذي يوائم مخرجاتهم الأكاديمية والبحثية مع توقعات سوق العمل السعودية. رابط الخبر بصحيفة الوئام: ملحقية كوريا تربط مبتعثي كوريا مع قصص نجاح توظيف المبتعثين في السعودية.. وتودع السفير البراك