اعترض عدد من المعلمين، طالبي النقل الخارجي في وزارة التعليم، على الاستطلاع الذي تجريه الوزارة بين عام وآخر حول إلغاء بند "سنة التقديم" من مفاضلة النقل الخارجي أو على أي تعديل يضر من التزم بهذه الآلية منذ إقرارها عام 1430ه . وكانت الوزارة قد قامت قبل أيام بوضع تصويت حول بقاء أو إلغاء "سنة التقديم" من بنود المفاضلة، لكنها أغلقت التصويت خلال ساعات قليلة من فتحه ولا يعرف أحد سبب إغلاقه ونتائجه، فيما طالب المعلمون بضرورة الإبقاء على بند سنة التقديم وعدم إلغائه بعد أن أمضى بعضهم عشرات السنوات في الغربة وهم ملتزمون بالآلية الحالية للنقل الخارجي وبنودها، ومن ضمنها "سنة التقديم". وأوضح المعلمون أنه حينما أقرت وزارة التعليم بند سنة التقديم في مفاضلة النقل الخارجي وجعلته البند الأول أقرته دون مشورة لأصحاب الشأن، وهم المعلمون والمعلمات، وأرغموا عليه، رغم ارتفاع قوائم الانتظار أمام أسمائهم حينها. وأضافوا أن اليوم بعد ما يقرب من 6 سنوات من تطبيق هذه الآلية تظهر مطالبات بإلغائها لتلحق ضررا كبيرا بهم بعد أن عرف كل معلم ترتيبه على المدن التي طلبها منذ سنوات في مفاضلة النقل، وبالرغم من استثناء الوزارة للمعلمين القدامى ممن خدم 20 عاما من هذا البند. جدير بالذكر أن الوزارة فرضت "سنة التقديم" على المعلمين في عام 1430ه، ووجدت تأييدا واسعا من حديثي التعيين وطالبي النقل الذين يتقدمون سنويا للحركة لكي يعرفوا ترتيبهم على المدن التي يرغبون في النقل إليها، فيما جدت معارضة من المعلمين القدامى الذين لم يتقدموا للحركة إلا في الأعوام التالية لإقراره، وخصوصا معلمي مدارس الأبناء التابعة لوزارة الدفاع بعد ضمهم لوزارة التعليم بعد سنوات من إقرار بند سنة التقديم، حيث كانوا يعتمدون على خدمتهم في عملية النقل إلا أنهم لم ينقلوا بسبب سنة التقديم التي سبقهم فيها عدد كبير من المعلمين بحكم تقديمهم طلباتهم أولا. رابط الخبر بصحيفة الوئام: معلمون يطالبون وزارة التعليم بالإبقاء على بند "سنة التقديم" وعدم إلغائها في مفاضلة النقل الخارجي