تفاجأ رواد المواقع العقارية على الإنترنت بكميات عروض البيع الهائلة للأراضي وسط مضاربات عقارية شهدت تذبذبا حادا في نزول الأسعار وذلك عقب إعلان نبأ دراسة فرض الرسوم على الأراضي، في حين استقبل مرتادو موقع التواصل الاجتماعي تويتر الخبر بهاشتاق #شكرا_محمد_بن_سلمان حيث تم تدوين آلاف التغريدات التي أشادت بقوة القرار وأهميته في حياة المواطن البسيط ، معبرين فيه عن عظيم شكرهم لرئيس مجلس الشؤون الأقتصادية على قراراته المتتالية بدءا بإعفاء وزير الإسكان والرسوم على الأراضي البيضاء، مؤكدين أن قرارات المجلس أصبحت محط أنظار المواطنين نظير أهميتها وتفاعلها مع متطلبات المواطنين حيث تعد مسألة التضخم العقاري تحديا كبيرا لدى صناع القرار لكفح جماحها. وتشهد السوق العقارية حالة من عدم الاستقرار في ظل تزايد كميات العروض في مقابل تناقص كميات الطلب ، ويرى مراقبون أن القرار سيؤدي إلى مغادرة رؤوس الأموال من العقار إلى سوق الأسهم لعدم اتضاح التنظيمات والضوابط لتطبيق الرسوم، التي يتوقع أن تبدأ في الأراضي البيضاء الكبيرة ثم الأقل داخل النطاق العمراني. في حين كشف موقع مال الاقتصادي أن النظام الجديد لفرض الرسوم على الأراضي البيضاء لن يكون موحد التعرفة، بل سيتم تطبيقه وفق فئات يتحكم بها سعر المتر المربع، فكلما زاد سعر المتر ارتفعت الرسوم وصولا إلى فئتها العليا، مفيدة أن النظام استثنى الأراضي التي يقل سعر المتر فيها عن 50 ريالا ، مع توقعات بهبوط الأسعار لأكثر من 50٪ . ووفقا للتقرير سيتم تطبيق الرسوم وفق فئات محددة، حيث ستبدأ فيئتها الأولى من أسعار المتر بين 150 و250 ريالا بفرض 25 ريالا تعادل من 10% إلى 16.6%، مقابل كل متر مربع من الأراضي البيضاء فيما ستفرض 150 ريالا مقابل كل متر مربع في فيئتها العليا وهي ما بين 3000 و4000 ريال للمتر المربع تعادل 3.75% إلى 5%، وسيكتفى بهذه الفئة على جميع الأراضي مهما تجاوزت هذه الأسعار. ووفقا للتقديرات يتوقع أن يسهم فرض رسوم على الأراضي البيضاء في توفير دخل للدولة يمكنها من الصرف على مشاريع الإسكان، خاصة أن بعض الاقتصاديين توقع أن يصل الدخل من هذه الرسوم إلى 200 مليار ريال. رابط الخبر بصحيفة الوئام: عروض البيع تنهال على المواقع العقارية بعد إقرار رسوم الأراضي البيضاء