كشفت صحيفة "التليغراف" البريطانية، اليوم السبت، عن قيام نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، بإمداد المدن الواقعة تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بالكهرباء، مقابل الحصول على الوقود. وقالت الصحيفة في تقرير لها، إن "الاتحاد الأوروبي قام بوضع اسم رجل الأعمال السوري، جورج حسواني، رئيس شركة هندسية تسمى (HESCO) في قائمة الممنوعين من دخول القارة الأوروبية، إلى جانب تجميد حساباته المتواجدة في البنوك الأوروبية؛ لقيامه بالتوسط بين تنظيم "داعش" ونظام بشار الأسد، في عمليات بيع الوقود"، مشيرة إلى أن "نظام الأسد يمد المدن الواقعة تحت سيطرة داعش بالكهرباء مقابل الحصول على الوقود". وأشارت الصحيفة إلى "قيام شخصيات في وزارة الطاقة السورية بإدارة الحقول التي تقع تحت سيطرة داعش وسط تفاهم بين الأسد وقادة التنظيم". وبحسب الصحيفة فأن "أجهزة الاستخبارات الغربية أعدت دراسات حول أفضل الوسائل لإضعاف التنظيم المسلح داعش، لتتوصل إلى استهداف حقول النفط عن طريق الضربات الجوية العسكرية، والتضييق على الوسطاء الذين يقومون ببيع نفط تلك الحقول". وفرض الاتحاد الأوروبي، أمس الجمعة، حظر سفر وتجميد الأصول على العديد من رجال الأعمال، بسبب الأزمة في سوريا، وذلك في أحدث محاولاته لزيادة الضغط على نظام الأسد. وتستهدف الإجراءات التي جرى التوصل إليها، أمس الجمعة، سبعة أشخاص وستة كيانات، جرى تحديد هوياتهم، في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي في الوقت الذي دخلت فيه العقوبات حيز التنفيذ. ومن بين هؤلاء رجل الأعمال جورج حسواني، المتهم بكونه وسيطاً في صفقات للنظام السوري لشراء النفط من "داعش". وهناك شخصان آخران لهما صلات بشركة حديد قال الاتحاد الأوروبي إنها "تعمل على صهر الحديد الذي يجري جمعه في المناطق التي دمرها النظام السوري". وتشمل العقوبات أيضاً مدراء في منظمة الصناعات التكنولوجية، وشركة "بانجيتس" الدولية، ومركز الدراسات العلمية والأبحاث السوري، الذي قال الاتحاد الأوروبي إنه "ساعد في تزويد النظام السوري بأسلحة كيماوية ". رابط الخبر بصحيفة الوئام: الأسد و داعش متفاهمين .. الكهرباء مقابل النفط