أجرى طالبان منتسبان لإحدى المدارس التابعة لإدارة تعليم منطقة الجوف، بحثا علميا حول بعض الأدوية التي تحتوي على مواد «دومبريدون» و«كورتيزون» و«باراسيتامول»، بالإضافة إلى بعض المضادات الحيوية، وعدد من النباتات العشبيّة، ومضاعفاتها وتأثيراتها على الإنسان، وذلك خلال مشاركتهما في المهرجان السعودي للعلوم والإبداع بالرياض. وأشار الطالبان عبد الإله الرويلي ومحمد العنزي، إلى أن بحثهما على عينات مختلفة من العقاقير التي تحتوي على مواد «دومبيريدون» و«كورتيزون» و«باراسيتامول»، ومضادات حيوية مختلفة إضافة لعدد من النباتات العشبيّة مثل: المرة، والحلتيتة، والثوم، والنعناع، وورق الجوافة، والجينسنج، توصل إلى أن تناول مادة «الدومبريدون» يسبب خللا في وظائف القلب، وضغط الدم، وزيادة ضغط عضلة القلب مما يؤدي إلى إضعافها، وزيادة معدل أعراض الموت المفاجئ للإنسان. وأضافوا أنهم توصلوا إلى أن عينات كبيرة من المجتمع تستهلك كميات كبيرة من العقاقير والأدوية المضادة للحساسية والارتجاع، والمسكنات، والمضادات الحيوية، مضيفين أن تناول عقار «الكورتيزون» ومشتقاته يؤدي إلى يؤدي إلى انتفاخ الجسم، وزيادة نسبة الدهون، والإصابة بالروماتيزم، بالإضافة إلى نقص حاد بعنصري «البوتاسيوم» و«الكالسيوم» مما يصيب الإنسان بمضاعفات خطيرة في القلب ووظائفه الحيوية، ويزيد من نسبة السكري في الدم، وضغط الدم، وأمراض العظام، والروماتيزم، علاوة على زيادة في نسبة الإصابة بمرض «الكتاركت». وأوضحت الدراسة التي قدمها الطالبان أن تناول المسكنات من مادة «الباراسيتامول» يؤدي على المدى البعيد إلى حدوث مضاعفات خطيرة قد تصل لحدوث تليف في الكبد، والفشل الكلوي، وقرحة المعدة، وتسمم الدم، إضافة إلى أن الأفراط في تناول المضادات الحيوية يساعد الجسم على تكوين خلايا مضادة لعمل المضاد الحيوي، ما ينتج عنه قتل الخلايا الحيّة والميتة معا. وأظهرت الدراسة بدائل عدّة لهذه العقاقير، وهي الأعشاب الطبيعية كنبات المرة الذي يعد بديلا للمضادات، والثوم، والجنسنج لزيادة مناعة الجسم، والنعناع، واللافندر، وورق الجوافة، كمسكنات للألم، ومضادات للحساسية، والعرقسوس، والزنجبيل للارتجاع المعدي، ومنظفات حركة الأمعاء. رابط الخبر بصحيفة الوئام: تجربة علمية طلابية لصحة التدواي بالنباتات بدلا عن الأدوية