رثى الشاعر محمد بن دخيل القثامي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – رحمه الله – بقصيدة شعرية حملت الكثير من معاني الحُزن والأسى التي ألمت بالأمتين العربية والإسلامية بعد رحيل ملك القلوب. وقالت القصيدة الشعرية: يمر الوقت وأقدار المنايا فالعباد تسير تِخَطْف أرواح من مرّت على دربه مراكبها ولادايم سوى ربّ له التهليل والتكبير عظيمٍ رحمته رجوى مخاليقه ومطلبها والا ياموجز الأخبار لو ماللخبر تغيير خَبَرْك الي تبثّه أوجع الأخبار وإصعبها سرى معْه الحزْن وجْيوشه بْصدر البلاد تغير تضيّق كل صدر وضيقة الصدر وسبايبها فقدنا الوالد اللي في تواصيفه وحبه غير عطوفٍ بالقلوب اللي تحضنها وعاش ابها حكيم العُرْب حلال الصعاب بحنكه وتدبير زعيمٍ ساد الأمجاد ورقا عالي مناصبها ملك عادل حكم شعبه على الحب وعلى التقدير وعطاه الله محبة وارتقا بأعلى مراتبها وكثر ماتعطي كفوفه يقول العذر فالتقصير ورحل وكفوفه اوفت من كرمها في مطالبها ولو سْنين الحُكُم تنعدّ بالتطوير والتعمير سنين المملكه في عهد حكْمه كيف نحسبها ومآثره الكثيره يعجز ابْها الوصف والتفسير يخلدها الزمان وسيرة أمجاده تواكبها والا يا خادم البيتين يوم الحزْن له تبرير بدم قلوبنا كل المراثي فيك نكتبها بكتك عيون شعْبك والمُصاب أكبر من التعبير ونعتْك أرض الوطن والحزن يسري في مناكبها ورحمْك الله كثُر سعْيك يابومتعب لفعل الخير وكثر ما الله زرع فينا محبتك وظفرتْبها وعسى ربّ العباد اللي له التهليل والتكبير يسكنك بْجنان الخلد في عالي مراتبها رابط الخبر بصحيفة الوئام: الشاعر القثامي يرثي الملك عبدالله ويصفه ب " حكيم العرب "