ناقشت حلقة الليلة من البرنامج الأسبوعي "الميدان"، الذي يقدمه عامل المعرفة أحمد العرفج، على فضائية "الرسالة" جدلية "المتاجرة في الرقية الشرعية" من خلال مناظرة ساخنة بين الشيخين "السلطان" و"الزير". أكد الشيخ "السطان" أن الإنسان الذي يرقي يحمل في صدره آيات الله، والراقي الذي ينظر لها كتجارة لا يستفيد منها ولا يفيد، لافتاً إلى أنه ضد الرقية الجماعية لأنها رقية مبتدعة. وأضاف قائلاً: الرقية تكون في العسل والماء والزيت لأنها تفيد المريض وما سواها لا أؤيده، إضافة إلى أن بعض الرقاة يستغلون ضعف المريض ويفرضون عليه شراء بعض الحاجات من عطار معين وهذا كله يدخل تحت الدجل. وأشار السلطان إلى أنه يوجد تعاون بين بعض المشايخ الرقاة والأطباء خاصة النفسانيين لعلاج بعض الأمراض. ومن جهته تحدث الزير موضحاً بقوله: مارست الرقية الشرعية 12 عامًا واعتزلتها لما شاهدته من أمور غير شرعية دخلت فيها، وبعض الناس عندما يحتاج للراقية يظن أنه يجب أن يذهب إلى راق والصحيح أنه يرقى نفسه بنفسه. وأكد أن 70% من الرقاة دجالون وبعضهم لا يعرف قراءة الفاتحة بشكل صحيح، مشيراً إلى أن الرقية هي مهنة من لا مهنة له. واختتم الزير مطالباً بضرورة مراقبة ومتابعة الرقاة والتشهير بمن يمارسون الدجل على الناس. وهذا رابط المناظرة youtu.be/Hk8DKDcsorQ رابط الخبر بصحيفة الوئام: في "الميدان".. السلطان: الرقية الجماعية رقية مبتدعة والزير يؤكد: 70% من الرقاة دجالون