تلقت «الوئام» تعقيبا حيال الموضوع المنشور بالصحيفة عن وجود حفر للصرف الصحي مكشوفة داخل فناء مدرسة، جاء فيه: «تابعت الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة جازان ما تداولته بعض الصحف الإلكترونية عن مبنى مجمع مدارس المرابي للبنات، مدعية أن بالمبنى حفرا للموت حسب وصفها. وإيمانا بمبدأ الشفافية مع الرأي العام لإيضاح الحقائق حول ما أثير عن مجمع مدارس المرابي للبنات، فإن الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة جازان تود إيضاح ما يلي: أولا: سعت الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة جازان، من خلال لجنة الاستغلال الأمثل للمباني الحكومية، لإيجاد الحلول المناسبة لمدارس البنات بقرية المرابي، وتوصلت في حينه إلى تخصيص مبنى ابتدائية البنين الحكومي ليكون مقرا لمجمع مدارس البنات بشكل مؤقت بدلا من مبناهن السابق المكون من مجموعة (بركسات)، في وقت جرى فيه تخصيص المبنى الحكومي الآخر ليكون مقرا لمجمع مدارس البنين بالمرابي. ثانيا: في اليوم التاسع من الشهر الثالث لعام 1434ه، تقدم أهالي قرية المرابي بشكوى يعترضون فيها على قرار لجنة الاستغلال الأمثل للمباني الحكومية بتخصيص مبنى ابتدائية البنين وجعله لمدارس البنات، وطالبوا في شكواهم ببقاء الطالبات في مبنى (البركسات). ثالثا: أوضحت الإدارة العامة للتربية والتعليم في حينه لأهالي قرية المرابي تقديرها لمقترحاتهم وشكواهم، إلا أن مصلحة الطالبات والحرص على سلامتهن يحتم على الإدارة العامة نقلهن إلى المبنى الحكومي بدلا من مبناهن السابق المكون من (البركسات)، خاصة في ظل زيادة أعداد الطالبات وحاجتهن لمبنى حكومي. رابعا: قامت الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة جازان بتهيئة مبنى البنين السابق بالمرابي ليكون مناسبا لانتقال الطالبات، حيث تم إضافة السواتر والحواجز التي تتناسب مع خصوصية الطالبات. خامسا: تقديرا من الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة جازان لبعض ما ورد في شكوى أهالي قرية المرابي السابقة التي ذكروا فيها اعتراضهم على نقل الطالبات للمبنى الحكومي وطلبهم بقاء الطالبات في مبنى (البركسات) بحجة أن فناء المدرسة للمبنى الحكومي الذي سينتقلن إليه سيكون مكشوفا للمباني المجاورة – فقد قامت الإدارة العامة بواجبها المعتاد في مثل هذه الحالات، حيث عزلت ملاعب كرة القدم وكرة السلة بحيث لا يمكن للطالبات الوصول إلى فناء الملاعب المكشوفة التي تطل عليها بعض المباني المجاورة للمدرسة. سادسا: في الثلاثين من الشهر السابع لعام 1434ه، تم تسليم موقعين لإنشاء مبنيين حكوميين؛ أحدهما لمتوسطة وثانوية المرابي للبنات والآخر لابتدائية المرابي للبنات. سابعا: حتى إعداد هذا البيان، فقد وصلت نسبة الإنجاز في تنفيذ المشروعين الحكوميين الجديدين لمدارس بنات المرابي إلى 45% لمبنى المتوسطة والثانوية، و18% لمبنى الابتدائية. ثامنا: ضمن جولات إدارة الصيانة والتشغيل بالإدارة العامة لإجراء الصيانة الوقائية، فقد زارت فرقة الصيانة عددا من المدارس، ومنها مدرسة المرابي بتاريخ 23 محرم 1436ه و24 محرم 1436ه للقيام بالمهام المسندة إليها ومعالجة غرف التفتيش الخارجية بالمدرسة التي لا يمكن للطالبات الوصول إليها أو المرور بجانبها، لكونها في منطقة مكشوفة للمباني المجاورة. تاسعا: فوجئت الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة جازان في اليوم التالي لزيارة فرق الصيانة والتشغيل، وتحديدا في يوم 25 محرم 1436ه، بمواد إعلامية منشورة في بعض الصحف الإلكترونية، مفادها أن أهالي قرية المرابي اكتشفوا أربع حفر لصرف صحي وفتحة خزان أرضي مكشوف بمدرسة المرابي، ولا ندري ماذا تعني تلك الصحف الإلكترونية بذلك (الاكتشاف) أثناء مباشرة فرقة الصيانة بالإدارة العامة أعمالها المعتادة. عاشرا: أكد مكتب التربية والتعليم بالمسارحة والحرث التابعة له مدرسة المرابي للبنات، في خطاب رسمي، أنه لم يتلق من إدارة مجمع مدارس البنات أي خطاب عن خطورة غرف التفتيش بالمدرسة لعدم وجود ما يستدعي ذلك، في وقت أكدت فيه مديرة مجمع مدارس المرابي للبنات في خطاب رسمي أيضا أن فرقة الصيانة باشرت عملها المعتاد لصيانة غرف التفتيش ولا توجد أي خطورة منها لعدم وجود أي منفذ للطالبات للوصول إليها. حادي عشر: وقف المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة جازان المكلف، الأستاذ عيسى بن أحمد الحكمي، ميدانيا على حقيقة الأمر بمدرسة المرابي، يرافقه مدير إدارة الصيانة والتشغيل، حيث اطمأن إلى عدم وجود أي خطورة على بناته الطالبات، كما ادعت ذلك بعض الصحف الإلكترونية. كما زار المدير العام المبنيين الحكوميين الجاري تنفيذهما لمدارس البنات بالمرابي واطلع على نسبة الإنجاز فيهما». و«الوئام» بدورها ترد على بعض ما ورد في البيان الصادر من إدارة «تعليم جازان» بخصوص حفر الصرف الصحي في مجمع مدارس المرابي للبنات، وتود «الوئام» أن توضح التالي: أولا: جرى نشر خبر شكوى الأهالي يوم الاثنين الموافق 24 محرم 1436ه في تمام الساعة 3:56م، وذلك بعد وصولها من أحد أولياء الطالبات الذي أكد تصويرها بعد ظهر اليوم نفسه، أي قبل أقل من ثلاث ساعات. ثانيا: في ظهر يوم الثلاثاء 25 محرم 1436ه، جرت زيارة فرقة الدفاع المدني مع مندوب من مكتب التربية والتعليم بالمسارحة والحرث لمعاينة الموقع، حيث أُغلِقت حفر الصرف الصحي المكشوفة بأغطية احترازية، وتحذير من خطر البوابة المكسورة التي تسمح بدخول الأطفال والمارة لفناء المجمع، وجرى تسليم الموقع إلى مندوب مكتب «التربية» بالمسارحة والحرث لإكمال اللازم من قبلهم، حسب المحضر الذي تحتفظ بنسخة منه «الوئام»، وكان ذلك بحضور أحد أولياء الأمور الذي أكد ذلك ل«الوئام». ثالثا: على مدى يومي 25 و26 محرم 1436ه، حضرت إدارة الصيانة إلى الموقع لإغلاق حفر الصرف الصحي وإصلاح البوابة الخارجية للفناء الخلفي، وذلك بعد نهاية الدوام المدرسي طوال اليومين، وذلك بعد تأكيدات أولياء الأمور وكذلك مجاوري المجمع في حديثهم ل«الوئام». رابعا: بخصوص أن المبنى معزول تماما عن الفناء الذي به حفر الصرف الصحي، فذلك غير صحيح، فيوجد باب ويستخدم كمخرج طوارئ، وهو مغلق ويُفتَح في بعض الأحيان ويستخدم من العاملات بالمدرسة أحيانا ويُهمَل، أما الباب الخارجي فهو مكسور ومهمل منذ أكثر من عام، بحسب تأكيدات أولياء الأمور ومجاوري المجمع. خامسا: كانت زيارة مدير التربية والتعليم بجازان ومدير الصيانة للمبنى الحالي يوم الخميس 27 محرم 1436ه، أي بعد أن تم إجراء الصيانة للفناء وإغلاق حفر الصرف الصحي وإصلاح البوابة الخارجية. سادسا: نشرت «الوئام» هذه الشكوى في إطار سياستها في إيصال صوت المواطن للمسؤول، حيث إن هذه الحفر قد تؤذي إحدى منسوبات المجمع أو أحد الأطفال أو المارة الداخلين من البوابة المكسورة. وكانت «الوئام» نشرت خبرا عن تجاوب الدفاع المدني و«تعليم جازان» بإغلاق حفر الصرف الصحي وإصلاح البوابة الخارجية، وذلك يوم الخميس 27 محرم 1436ه. رابط الخبر بصحيفة الوئام: تعليم جازان يعقّب على «حفر الموت» و«الوئام» تؤكد: التحرك جاء بعد نشر الموضوع