حولت إدارة التربية والتعليم جازان المجمع التعليمي بقرية أم الشعنون بحرث جازان من مجمع للبنين إلى مجمع للبنات، وغطت أسواره المكشوفة بصفائح حديدية، في الوقت الذي يعاني فيه المجمع من الهجمات اليومية للثعابين السامة والقوارض بسبب سوء النظافة والأحراش حول المجمع. وناشد كل من المعلمات وأولياء أمور الطالبات إدارة تعليم جازان بالتدخل لوقف هجمات الثعابين والقوارض على المجمع التعليمي وذلك بردم الجحور والكهوف وقطع الأشجار، ورفع المخلفات المنتشرة بجوار مبنى المجمع المطل على الوادي التي تعتبر ملجأ للثعابين والزواحف الأخرى السامة. وطالبت المعلمات بضرورة رفع سور المبنى لحجب الرؤية عن المباني السكنية المجاورة الكاشفة على ساحة متنفس الطالبات ورفع معدل غرف الملحق لفك اختناق معلمات وطالبات ابتدائية المعطن المضافة مؤخرا للمجمع وزيادة إضاءة الفصول وصيانة وسائل التكييف وتغطية الخزان الأرضي المكشوف في ساحة المدرسة، مع مراعاة تأمين وسائل السلامة بعزل أسقف الفصول الحالية التي وصفوها بالمعبر السهل لدخول الثعابين لقاعة التعليم. وفي السياق ذاته أكد مصدر مطلع بإدارة التربية ل"الوطن" أن مبنى المجمع كان في الأصل ابتدائية للبنين وحالياً يحتضن ثلاث مدارس بنات ابتدائية أم الشعنون وابتدائية المعطن ومتوسطة أم الشعنون، موضحا أن موقع المبنى يطل على وادي سيال، وأن الطالبات تعرضن لهجوم مباغت من الثعابين السامة لمرات متكررة أثار ذلك حالات إغماء ورعب وهلع لعدد منهن. من جهتها أكدت إحدى المشرفات التربويات بالمسارحة والحرث - فضلت عدم ذكر اسمها - أنه وردت لإدارتها عدة خطابات من إدارة المجمع - حصلت "الوطن" على نسخة منها - توضح في طياتها تكرار دخول ثعابين سامة لداخل فصول الطالبات لأكثر من 6 مرات متتالية أرهبت الطالبات والمعلمات، وشكلت تدنيا حادا في نسبة حضور الطالبات لمقاعد الدراسة. "الوطن" وعلى مدى 6 أيام حاولت الحصول على رد إدارة التربية والتعليم بحازان وذلك بالاتصال عدة مرات على الناطق الإعلامي لها يحيى عطيف إلا أن الصحيفة لم تتلق أي رد حتى حينه.