دشَّن الأستاذ حمد بن مشخص العتيبي الإعلامي المتخصص في قضايا الشباب أول إنتاجه الشخصي من مقاطع الفيديو والذي يناقش قضية انتشار ظاهرة تصوير الأطفال وهم يبكون على هزيمة فريقهم في كرة القدم. وحمل هذا الإصدار عنوان (ليش تبكي؟). وقد بدأ مقطع الفيديو بعرض نماذج منتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي لأطفال يبكون بحرقة، بينما يقوم أحد من أفراد أسرهم بتصويرهم ونشرها. وفي مقطع الفيديو الذي امتزج فيه حديث الزميل حمد بدموع وأصوات بكاء الأطفال يقول ابن مشخص: إن تربية طفل على التأثر حتى البكاء بأندية وكرة قدم تربية فشل وزرع نقصان في شخصية الطفل. ويحذر في تعليقه الصوتي على المقاطع المنتشرة للأطفال عن تأثيراتها السلبية عبر ارتباط الطفل سلبيا وتعلقه بلاعبي كرة قدم والنظر إليهم على أنهم قدوة، مشيرا إلى أن تعلق الأطفال ليس مثل تعصب الكبار بل هو تعلق وتعصب سلبي، قاتل لشخصية الطفل. وتوجيه عقل وفكر الطفل نحو التعصب الرياضي وربطه عاطفيا بلاعبي كرة قدم قد يكون منهم السلبي والذي يعتبر قدوة سيئة في مظهره وكلامه وتصرفاته. وفي جانب آخر ينصح حمد بن مشخص أولياء الأمور والمعلمين بعدم تصوير الصغار ونشرها على مواقع التواصل، محذرا من أن هذا التصرف سيكون وبالا عليهم في المستقبل وستلاحقهم هذه اللحظات الضعيفة، وتسبب لهم الحرج والعزلة. وختم بن مشخص تعليقه على هذه الصور بدعوة الإعلاميين والتربويين أن لا يكونوا أداة فاشلة بنشر التعصب الرياضي، وإشغال الشباب والأطفال بما لا يفيدهم. وأكد حمد بن مشخص أن هذا الفيديو أنما هو جهد شخصي قام بإعداده وتنسيقه بشكل مبسط وميسر، متمنيا أن يحقق الهدف منه في التوعية والتثقيف للمجتمع، ومشيرا إلى عزمه على إصدار العديد من المشاهد التي تقدم التوعية المبسطة في مجالات تهم المجتمع. رابط الخبر بصحيفة الوئام: «ليش تبكي؟» يناقش دموع الأطفال على هزيمة الأندية