تفاجأ أحد المواطنين بالاتصالات المستمرة من قبل المكتب الذي استقدم منه خادمته من الجنسية الأندونيسية طيلة الأسبوعين الماضيين للمطالبة بمستحقات الخادمة , والتي كانت عبارة عن رواتب متأخره حسب افادة المسؤول عن المكتب والذي أخبر المواطن أن الخادمة تقدمت بشكوى رسمية في بلدها ، تتهمه بتسفيرها دون استلامها لبقية مستحقاتها . المواطن أوضح لمسئول المكتب أن الخادمة لازالت موجوده لديه وتسلمت كامل مستحقاتها حتى اللحظة الا أن تبريراته باءت بالفشل . وقد أبدى المواطن انزعاجه مما يحدث , وروى تفاصيل القصة كاملة ” للوئام ” بقوله ” استقدمت خادمتي قبل 23 شهراً مضت وكنت أقوم بدفع رواتبها شهرياً ولدي مايثبت ذلك وكانت الأمور تسير بشكل طبيعي حتى أتاني اتصال قبل اسبوعين تقريباً من مكتب الاستقدام يفيدني بضرورة دفع المتأخرات على الخادمة بناءً على شكوى تقدمت بها في جاكرتا ويطالبونني بدفع تلك الرواتب , نظراً لأن الخادمة سفرت إلى اندونيسيا ولم يتم استلام باقي رواتبها وحقوقها البالغة 22 شهراً رغم بقائها عندي وعدم تسفيرها لبلدها حسب ماجاء في الشكوى المزعومة . وتساءل عن سر قيام الخادمة بالشكوى ومن ثم قبولها وتحويلها للمكتب من قبل سفارتها وعدم التأكد من سفرها وخروجها إلى بلدها ,حيث أنها مازالت تعمل لدي ولم تشتكي من أي شئ , ولم أقم بتسفيرها أصلاً ولم أنقص ريالاً واحداً من حقوقها , وطالب بالكشف عن سرهذه المطالبة الغريبة والمتناقضة من قبل الجهات ذات العلاقة ومحاسبة المتسبب في هذه المشكلة وانهائها فوراً قبل تطورها , علماً بأنه قد قام بارسال فاكس على مكتب الاستقدام يثبت تسلمها لكافة حقوقها ومازال ينتظر انهاء المشكلة .