قال سكان ومسؤولون محليون إن اشتباكات وقعت بين مقاتلين حوثيين شيعة وانصار حزب الاصلاح السني في وسط اليمن يوم السبت في مؤشر جديد على خطر نشوب حرب طائفية في البلاد. وتأتي معارك يوم السبت في بلدة يريم بمحافظة إب بعد مقتل 15 شخصا في معارك يوم الجمعة بين مقاتلين حوثيين ورجال قبائل سنية في مدينة إب وضواحيها. وتبعد إب 150 كيلومترا جنوبي صنعاء. وقال سكان ان المقاتلين الحوثيين كانوا يهاجمون منزل علي بدير عضو حزب الاصلاح في يريم. وجاء الهجوم عقب نصب كمين للحوثيين فجر يوم السبت في يريم ما اسفر عن مقتل أربعة من الحوثيين. وقال مسؤول في إب لرويترز "تدور اشتباكات عنيفة بين المقاتلين الحوثيين وانصار الاصلاح في الوقت الحالي. الوضع مخيف للغاية."واضحى الحوثيون لاعبا رئيسيا على الساحة السياسية في اليمن بعد ان سيطروا على العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر ايلول دون مقاومة تذكر من الإدارة الهشة للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي. وفي صنعاء قال شاهد من رويترز إن عشرات من المتظاهرين الحوثيين المسلحين تجمعوا امام السفارة السعودية في صنعاء للمطالبة بالافراج عن شيخ شيعي قضت محكمة سعودية باعدامه الاسبوع الماضي. وهتف المحتجون الحوثيون المسلحون ببنادق كلاشنيكوف "الموت لامريكا.. الموت لاسرائيل". واغلقت قوات الامن والقوات المسلحة اليمنية جانبي الطريق أمام السفارة وراقبت التظاهرات. ويوم الاربعاء الماضي اصدر قاض سعودي حكما بالاعدام بحق الشيخ نمر النمر الذي يطالب بمنح الشيعة في المملكة المزيد من الحقوق.
رابط الخبر بصحيفة الوئام: اشتباكات بين حوثيين ومؤيدين لإسلاميين في وسط اليمن