طالب سماحة مفتي عام المملكة عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ قيادات وضباط وأفراد الأمن بأن يتقوا الله فيما أوكل إليهم من مهام يقتضي العمل بها بكل دقة وحذر وأن يبذلوا جهودا في سبيل راحة الحجيج وضيوف بيت الله الحرام. وأوصى سماحة المفتي خلال رسالته ظهر اليوم والتي وجهها من مقر الأمن العام بمشعر منى جميع أفراد وضباط الأمن العام بتقوى الله في سرهم وعلانيتهم والجد والاجتهاد وأن يؤدي الأمانة على خالص وجه لجميع حجاج بيت الله الحرام، مؤكدا أن الإسلام أوجب علينا خدمة جميع المسلمين وتوفير جميع الاحتياجات لهم، سواء في سيرهم أو تنظيمهم بالتنقل من مكان إلى آخر داخل المشاعر المقدسة وما يقوم به رجال الأمن هو جهاد في سبيل الله وأمر في الخير ونهيه عن الشر، وأن ملايين الحجاج هم ذمة في أعناقنا وأن يكفينا الله شر جميع من يحاول المساس بأمن هذا البلد. وشدد سماحة المفتي على رجال الأمن كف الشرور عن حجاج بيت الله الحرام وأن يتم مراعاتهم وإدخال السرور إليهم، مضيفا أن الله سبحانه وتعالى كرم حجاج بيته الحرام فنحن مسؤولون أن نقدم خدمة لهم ومسؤوليتنا أن نؤدي بكل إخلاص، ونكون من الصادقين، فيجب على كل مؤمن أن يتم أمانته دون مجامله أو مداراة. وأكد على أن أعداء الإسلام خالطوا المسلمين وأنهم موجودون في صفوفهم ومندسون فلا بد أن نكشف خفاياهم وكل ما يفعلونه بالعمل والإخلاص، وأن أمن هذا المجتمع هو أمر ضروري لكل مسلم. ولفت سماحته إلى توجيهات الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية والتي شدد فيها على الاهتمام الخاص بحجاج بيت الله الحرام بالجهاد والمكافحة من أجل أمن وأمان هذا البلد وخصوصا في موسم الحج. رابط الخبر بصحيفة الوئام: المفتي.. يوصي رجال الأمن بتقوى الله وبذل الجهد لراحة الحجاج