قال قاممقام ديالى اليوم السبت، إن عناصر تنظيم "داعش" قطعوا المياه عن نهر رئيسي في ديالى ، مشيراًَ إلى أن ذلك يهدد بكارثة إنسانية تطال حوالي مليون عراقي من سكان المحافظة. وأوضح زيد ابراهيم في حديث خاص للوكالة أن عناصر "داعش" أقدموا اليوم السبت على قطع مياه نهر "مهروت" من جهة سدة الصدور(سد صغير) في قضاء المقدادية شمال شرقي بلدة بعقوبة مركز محافظة ديالى. وأضاف أن النهر الذي تم قطعه له أهمية استراتيجية كونه يقام عليه عشرات مشاريع الري أبرزها مشروع مياه (المقدادية الكبير)، إضافة إلى أنه يغذي نهر سارية أو (خريسان) الذي يمد قضاء بعقوبة وضواحيها بمياه الشرب فضلا عن ريّه الأراضي الزراعية المحاذية له. وأشار قائمقام المقدادية إلى أن انقطاع مياه نهر "مهروت" سوف يتسبب بكارثة إنسانية قد تلحق بحوالي مليون شخص من أبناء المحافظة جراء ذلك، موضحاً أن "التنظيم الإرهابي يتحكم بشكل كامل بمصادر المياه شمالي المقدادية وهو ما يستوجب القيام بعملية أمنية عاجلة لتحرير تلك المناطق من قبضته". وكان عناصر التنظيم أقدموا نهاية أغسطس/آب الماضي على قطع مياه نهر الروز لأكثر من 15 يوما وهو ما تسبب بأزمة انسانية كبيرة في قضاء بلدروز في ديالى، قبل ان يتدخل طيران الجيش الأسبوع الماضي ويقصف إحدى بوابات سدة الصدور لتعود المياه جزئياً إلى القضاء الذي تسيطر عليه القوات الحكومية. ويستخدم تنظيم "داعش" المدرج على لوائح إرهاب دولية وعربية، قطع المياه عن المناطق الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية تمهيداً لاقتحامها عسكرياً. رابط الخبر بصحيفة الوئام: «داعش» يقطع المياه عن مليون عراقي في ديالى