ذكرت صحيفة التايمز" البريطانية في افتتاحيتها أمس، أن تنظيم "داعش" في العراق يسعى إلى ضمان تشغيل الهيئات البترولية، وذلك بمنح مرتبات بأرقام فلكية للمهندسين والتقنيين، أو بممارسة العنف ضد طواقم تلك الهيئات، ولكن عدد العاملين يتناقص باستمرار، خاصة ذوي الخبرة. وأضافت الصحيفة، أن بعض التقارير تتحدث عن موجة غضب وسط سكان المدن الخاضعة لسيطرة التنظيم بسبب ندرة الوقود والغاز، وأن إنتاج النفط في المنشآت التي تسيطر عليها "داعش" تقلص إلى النصف، بسبب هروب المهندسين والتقنيين من "الخلافة" التي أعلنها التنظيم. ونقلت الصحيفة عن الخبير مايكل ستيفن قوله: أتوقع أن يتقلص إنتاج "داعش" من النفط في العراق، ولكن الإنتاج في سوريا لا يزال مستقرا، ولكن التنظيم يواجه صعوبات، في هذا المجال". وأضافت التايمز أن إنتاج البترول وتسويقه في السوق السوداء يدر على التنظيم ما يقارب 3 ملايين دولار يوميًا. وقد تتعزز طموحات التنظيم بالموازاة مع التقدم الذي يحرزه عناصره في الميدان العسكري، إذ سيطر في يوليو على حقل عمر النفطي، أكبر الحقول السورية، بعد معارك عنيفة مع القوات النظامية والمليشيات الموالية لها. وسيطر التنظيم في العراق على عدة آبار نفطية وهو يشغلها، مستخدما شبكات التهريب التي كان يستخدمها صدام حسين في التسعينات، عندما كانت بغداد تحت الحصار والعقوبات. ويباع النفط المنتج في سوريا محليًا وعبر الحدود في السوق السوداء بتركيا. رابط الخبر بصحيفة الوئام: «داعش» يعلن عن وظائف شاغرة في البترول بمرتبات فلكية