رفضت مصر إرسال قوات خارج حدودها للمشاركة فى العمليات العسكرية ضد تنظيم «داعش» الإرهابى فى العراقوسوريا، فى الوقت الذى تقترب فيه الحرب الأمريكية على مقاتلي داعش . وأكدت مصادر موثوقة أن إرسال قوات خارج الحدود يحتاج إلى إجراءات دستورية لن يستطيع صاحب القرار أن يحصل عليها ، وأن مصر مشغولة فى محاربة الإرهاب الداخلى . ويبحث «كيرى» فى القاهرة اليوم مع نظيره المصرى، سامح شكرى، والأمين العام للجامعة العربية، نبيل العربى، توسيع التحالف ضد «داعش»، بينما أكدت مصادر بالجامعة العربية أنها لم توفر غطاءً سياسياً لهذا التحالف. وكان شكري سبق وصول كيري الى مصر بتصريح قال فيه أن انضمام مصر لا يعني بالضرورة مشاركتها في أي عمل عسكري، موضحاً أن كل الدول ستقوم بمقاومة الإرهاب وفقا لإمكانياتها، فعلى سبيل المثال أميركا ستقوم بعمل جوي وفقا لما أعلنه الرئيس باراك أوباما، كما سيكون هناك مزيد من التعاون بين مصر وأشقائها العرب في مجالات مختلفة كتبادل المعلومات، ووجود إطار للدعم المشترك والاهتمام بأمن الخليج، مشدداً على التزام الشركاء ببذل كل الجهود وفقاً لإمكانيات وقدرات كل طرف. ويبدوا إن دعوة واشنطن لمحاربة التنظيم قُوبلت بحماس فاتر من حلفاء رئيسيين لواشنطن مثل مصر والأردن وتركيا الذين أبدوا عدم التقيد بالتزامات محددة لتوسيع الحملة العسكرية ضد المتطرفين ، فمصر تحارب الارهاب في الداخل ، وتركيا خائفة على رهائنها الموجودون تحت رحمة التنظيم ، والاردن يعاني من مشاكل اقتصادية وسياسية تجعله يفضل الابتعاد عن اي مشاركة ، وكشف مسؤول عسكرى أمريكى أن الضربات الجوية الموسعة على تنظيم «داعش» قد تبدأ خلال 30 يوماً، وأفادت مصادر أمريكية بأن الغارات قد تنطلق من سفن أمريكية وقواعد عسكرية فى المنطقة، تشمل قطر والكويت والإمارات وقاعدة «إنجرليك» التركية، وأربيل عاصمة إقليم كردستان العراق. وقدرت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية «سى. آى. إيه» عدد مقاتلى التنظيم فى سورياوالعراق حوالي ال 31 ألف مقاتل. رابط الخبر بصحيفة الوئام: مصر : لن نشارك في الحرب ضد «داعش»