كرم الدكتور عبدالعزيز محي الدين خوجة -وزير الثقافة والإعلام- الفائزين الخمسة بمبادرة عبداللطيف جميل للإصدار الأول في مجالات الشعر والقصة القصيرة والبحث العلمي في النقد والأدب والبحث العلمي في الثقافة الإسلامية بالتعاون مع النادي الأدبي الثقافي بجدة. المكرمون هم: يحي عبدالهادي العبد اللطيف فى مجال الشعر عن ديوان بعنوان (أحيانا.. يشتبهون بالوجع) وفي القصة القصيرة خليل إبراهيم أحمد الشريف عن مجموعته القصصية (لا يوجد مكان مناسب للموت) وفى المدونات وعد عابد خيمي عن مدونة (فوق ضجيج عقل) وهي عبارة عن نصوص متنوعة وفى البحث العلمي في الثقافة الإسلامية: سمية سراج حسن فتحي عن بحثها (ثقافة المجتمع في مواجهة الكوارث) وفى البحث العلمي في مجال الأدب والنقد: مشاعل عمر صالح بن جحلان عن بحثها (شعر الحياة اليومية في المجتمع السعودي المعاصر) موضوعاته، أسلوبه، سماته، لغته، رؤاه واتجاهاته الفكرية. خلال كلمته أكد المهندس محمد عبداللطيف جميل -رئيس مبادرات عبداللطيف جميل الاجتماعية- على أن هذه المبادرة تعنى بتشجيع الناشئين من أصحاب المواهب الأدبية والعلمية لتقديم إبداعاتهم والمشاركة بها في مبادرة عبداللطيف جميل للإصدار الأول. وأشار جميل إلى أن مبادرة عبداللطيف جميل للإصدار الأول تستهدفنتاجات الشباب المبدعين الذين لم يسبق لهم طبع أي من أعمالهم الإبداعية، في إشارة إلى الأعداد الجيدة التي تقدمت للدورة الأولى من الجائزة والتي بلغت 108 مشاركين في مجالات المسابقة الخمسة مؤكدا أن هذه المبادرة المشتركة بين أدبي جدة ومبادرات عبد اللطيف جميل الاجتماعية، لبنة جميلةً متينةً في بناءِ الصَّرْحِ الثقافيِّالإبداعيِّ لأبناءِ هذا الوطنِ وبناتِه. من جانبه أكد الدكتور عبدالله عويقل السلمي -رئيس النادي الثقافي الأدبي بجدة- أن النادي يحرص ألاّ يكون يومًا مبعث جفاء بين أقطار الوعي وأقطاب التأثير من مؤسسات ثقافية أو علمية أو تجارية، أو خدمية. وقال إنه حرص على أن يهزم المراهنات فاتجه إلى روافد تعينه على أداء رسالته. موقنا أن زمن النخبوية قد ولّى وأن الالتجاء بها قد حجبت عنه عيون النظّار من غير مريديه ومرتاديه، وها هو اليوم يميط الحجب ويمد الجسور ويبني العلاقات فيتبدى حسنه للناظرين. أشار السلمي بأن مبادرة عبداللطيف جميل للإصدار الأول التي رعاها وحدد مساراتها وتابعها النادي الأدبي هي كسر لحواجز التردد لدى المبدعين الشباب من المؤلفين الذين أوشكت مواهبهم أن تفقد بريقها أو تندثر. ولكن من خلال هذا المشروع نعلن أن قوافل الإقبال على هذه المبادرة كان كبيرا، تجاوز المملكة ليصل من مبتعثينا في السويد وأمريكا. وعبر السلمي عن شكره والنادي الثقافي الأدبي بجدة للأمير مشعل بن عبد الله أمير منطقة مكةالمكرمة والأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة اللذين يحثان النادي على الاهتمام بالشباب دائما. مؤكدا لمعالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة أنه هو من رسم للنادي بتوجيهاته طريق التواصل وبناء الجسور مع كل الجهات، وأنه من وجه الاهتمام بالشباب واحتضان إبداعاتهم. كما قدم الشكر الجزيل للمهندس محمد عبد اللطيف جميل مبادراته والقائمين عليها والداعمين لها وهم د. سعد عطية ود. إبراهيمباداودوم محمد حكمي. وحول هذه المبادرة الوطنية والاجتماعية والثقافية تحدث المهندس محمد يحي حكمي -المدير التنفيذي لتطوير البرامج في مبادرات عبداللطيف جميل الاجتماعية- موضحا أن لجان التحكيم التي حددها نادي جدة الأدبي والثقافي وضمت نحو 15 من كبار الأدباء والمثقفين والشعراء في المجالات المحددة للجائزة وهم: الدكتورة ابتسام محمد باحمدان والدكتور سِحْمي بن ماجد الهاجري، والدكتور عبدالله بن رُفُود السفياني والدكتور سعود بن حامد الصاعديّ وعبده بن محمد خال والدكتورة نورة عبدالله السفياني والأستاذُ الدكتورُصالح بن سعيدِ الزهرانيّ. والدكتورة كوثر محمد القاضي. ويحيى بن محمد العلكميّ والأستاذ الدكتور فيصل بن سعيد بالَعْمَش والدكتور أحمد بن سعيد العدواني والدكتور محمد بن عبدالرحمنالمَيْداني د.هاني بن فرّاج علي. ود. عبدالله بن محمّد القرني. والدكتورة هيفاء عثمان فدا. وألمح المهندس حكمي إلى أن إجمالي عدد المشاركين في المبادرةِلهذا العام تجاوز 108 تقدَّمَ أكثرُهم من خلالِ الموقعِ الإلكترونيِّالخاص بالمبادرةِ، وتنوع المشاركونَ على امتداد المملكة، بل وصلَتْمشاركات من بعضِ المبتعثين السعوديين في الخارج. رابط الخبر بصحيفة الوئام: وزير الثقافة والإعلام يكرم الفائزين في مبادرة عبداللطيف جميل للإصدار الأول