108 مشاركين.. و 3 بنات يحصدن جوائز البحث والتدوين والثقافة الإسلامية

كرّم وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز محيي الدين خوجة، الفائزين الخمسة بمبادرة عبداللطيف جميل للإصدار الأول في مجالات الشعر والقصة القصيرة والمدونات والبحث العلمي في النقد والأدب والبحث العلمي في الثقافة الإسلامية، بالتعاون مع النادي الأدبي الثقافي في جدة، الذي أقيم مساء أمس في مقر النادي الأدبي.
وألقى الدكتور خوجه كلمة قال فيها: منذ أن سمعت بهذة المبادرة تذكرت قصة عبدالرحمن بن حسان بن ثابت فالبدايات أيها الإخوة تأتي كلمعة برق بين ركامات السحب أو كهطل صيب أصاب أرضا فاهتزت وربت وأنبتت من كل زوج بهيج ويكشف لنا التاريخ أن الانسان ابتدع البيئة الثقافية لمواجهة بعض الظواهر البيئية.
وأكد المهندس محمد عبداللطيف جميل، رئيس مبادرات عبداللطيف جميل الاجتماعية، في كلمته خلال الحفل، على أن هذه المبادرة تُعنى بتشجيع الناشئين من أصحاب المواهب الأدبية والعلمية لتقديم إبداعاتهم والمشاركة بها في مبادرة عبداللطيف جميل للإصدار الأول.
وقال إن هذه المسابقة التي يشارك في تنظيمها النادي الأدبي بجدة، حرصت مبادرات عبداللطيف جميل الاجتماعية من خلالها على الكشف عن الإبداعات الأدبية المتنوعة وإعطاء الفرصة للمتقدمين للترويج لأعمالهم الأدبية ودعم الفائزين منهم بطباعة تلك الأعمال وتوزيعها لإثراء الساحة الأدبية في وطننا.
وأشار إلى أن مبادرة عبداللطيف جميل للإصدار الأول تستهدف نتاجات الشباب المبدعين الذين لم يسبق لهم طبع أي من أعمالهم الإبداعية، في إشارة إلى الأعداد الجيدة التي تقدمت للدورة الأولى من الجائزة، التي بلغت 108 مشاركين ومشاركات في مجالات المسابقة الخمسة وهي: الشعر – القصة – المدونات – البحث العلمي في مجالات الثقافة الإسلامية – البحث العلمي في مجال الأدب والنقد، مؤكداً على أن هذه المبادرة المشتركة بين أدبي جدة ومبادرات عبداللطيف جميل الاجتماعية لبنة جميلة متينة في بناء الصَّرْحِ الثقافيِّ الإبداعيِّ لأبناءِ هذا الوطنِ وبناتِه.
من جانبه، أكد الأستاذ الدكتور عبدالله عويقل السلمي رئيس النادي الثقافي الأدبي في جدة، أن النادي يحرص على ألا يكون يوماً مبعث جفاء بين أقطار الوعي وأقطاب التأثير من مؤسسات ثقافية أو علمية أو تجارية، أو خدمية. وقال إنه حرص على أن يهزم المراهنات حينما تخفّف من نشاطه المنبري القولي الإلقائي ونمطية الفعاليات المنبرية ليستجيب للمعطيات والمتغيرات، فاتجه إلى روافد تعينه على أداء رسالته، مقدماً شكره للمهندس محمد عبداللطيف جميل على مبادراته والقائمين عليها والداعمين لها وهم الدكتور سعد عطية والدكتور إبراهيم باداود والمهندس محمد حكمي. وتم خلال الحفل إعلان أسماء الفائزين الخمسة بمسابقة مبادرة عبداللطيف جميل للإصدار الأول، الذين فازوا بفرصة طباعة إصداراتهم الأدبية والثقافة، وجاءت النتائج كالتالي:
وحول الشراكة مع النادي الأدبي والثقافي في جدة، قال الدكتور إبراهيم باداود، المدير العام التنفيذي لمبادرات عبداللطيف جميل الاجتماعية، إن هذا النادي هو صرح نفتخر بأعماله في المجالات الأدبية والثقافية، ولذلك فقد وجدنا أن نتشارك في مبادرات عبداللطيف جميل الاجتماعية مع النادي من أجل أن نساعد هذا النادي في أن يقوم بدوره في تهيئة الفرصة لمبدعي الوطن وليكونوا معالم ثقافية متميزة على مستوى العالم العربي.
وحول هذه المبادرة الوطنية والاجتماعية والثقافية، تحدث المهندس محمد يحيى حكمي المدير التنفيذي لتطوير البرامج في مبادرات عبداللطيف جميل الاجتماعية، موضحاً أن لجان التحكيم التي حددها نادي جدة الأدبي والثقافي، وضمت نحو 15 من كبار الأدباء والمثقفين والشعراء في المجالات المحددة للجائزة، قاموا بمراجعة وتقييم لكل الأعمال التي شاركت في المسابقة، وبذلوا جهوداً مميزة من أجل الخروج بأفضل النتائج لهؤلاء المتسابقين.
وسيطر المشاركون من المنطقة الغربية على أكبر نسبة، حيث تجاوز عددهم 57 مشاركاً ومشارِكةً. فيما بلغ المشاركون من المنطقة الوسطى 16، ومن المنطقة الشرقية 18، والمنطقة الجنوبية 6، والمنطقة الشمالية 3 مشاركين. في الوقت الذي شارك 8 متسابقين سعوديين مبتعثين في أمريكا والسويد. وبلغ عدد المشاركين من الإناث 66 مشاركة، بينما تجاوز عدد الذكور المشاركين 42 مشاركاً.