وضعت المملكة ميزانيات كبيرة لتطوير مدينة مكةالمكرمة، وتم إقرار واعتماد التصاميم النهائية لأول مشروع سكني في الضاحية الغربية، وتبلغ مساحته نحو 108 ملايين م2. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي بفندق (هيلتون جدة) اليوم للدكتور أسامة بن فضل البار -أمين العاصمة المقدسة- واستعرض فيه بداية إطلاق المشروع السكني والأعمال التنفيذية التي بدأت منذ ثمانية أشهر لتنفيذ شبكة الطرق، مبينا أن شبكات التصريف القائمة حاليا في مدينة مكةالمكرمة تمتد بطول 186 كيلومترا، وهناك شبكات تحت التنفيذ، وأخرى سيتم تنفيذها مستقبلا. وأفاد البار أن التعديات على مجاري السيول تمثل عقبة حقيقية، مبينا أن إزالة التعديات داخل النطاق العمراني مسؤولية البلديات الفرعية وخارج النطاق العمراني من مسؤوليات لجان إزالة التعديات التابعة لإمارات المناطق والمحافظات والمراكز، مشيرا إلى أن قرية (عمق) خارج النطاق العمراني لأمانة العاصمة المقدسة، وتتبع للجنة إزالة التعديات بمحافظة بحرة، وهي جزء من أراضي تسمى منطقة (المقرح)، وهي مملوكة للدولة بصكوك تملكها وزارة المالية، ممثلة في مصلحة أملاك الدولة وأوضح أن الأمانة لديها مخطط لتصريف السيول إلى خارج العاصمة المقدسة تصب في أودية طبيعية، لافتا إلى أنه تم إنجاز 60% من مشروعات تصريف مياه الأمطار والسيول، بينما سيتم استكمال المشروعات المتبقية خلال ال5 سنوات القادمة. وأشار إلى أن الأمانة بدأت في العامين الماضيين بتنفيذ مشروع تصريف مياه السيول والأمطار بحي العوالي والعزيزية والمنطقة الشمالية، مشيرا إلى أن مشروعين لتصريف الأمطار والسيول سيتم فتح مظاريفهما يوم 18 من الشهر القادم. وأكد الدكتور البار أن هناك مشروعات قادمة سيتم تنفيذها على طريق الدائري الرابع، واستكمال مشاريع الطريق الدائري الثالث، واستكمال شبكة النقل العام، ومشروع القطارات، ومشروع الحافلات، وهذه المشروعات تتطلب نزع ملكيات، مشيرا إلى وجود لجان مستقلة لتقدير العقارات، مكونة من أربعة أعضاء حكوميين يمثلون وزارات الداخلية والشؤون البلدية والقروية والمالية والعدل وعضوين من ذوي الخبرة ترشحهم الغرفة التجارية. رابط الخبر بصحيفة الوئام: إقرار التصاميم النهائية لأول مشروع سكني في مكة بمساحة 108 ملايين م2