(الإستخدام السيء لمواقع التواصل الإجتماعي) الضيوف: أعمارهم تتجاوز الخمسين، الشريحة المستهدفة:فئة الشباب الذين لاتتجاوز أعمارهم الأربعين. هذه هي معادلة الفشل لبرنامج يطرح موضوعاً يزعم أنه يحاكي هموم الشباب. في المقابل لماذا ينجح ملتقى مثل ملتقى المغردون السعوديون؟ لان القائمين علية يؤمنون أن نقاش قضايا الشباب لا يعيه إلا الشباب فابالتالي تركو المجال للشباب لطرح قضايا الشباب، ولست هنا مادحاً للقائمين على ملتقى مغردون سعوديون لأن العمل الناجح يفرض نفسه. تضاربت الأقوال حول نسبة الشباب من إجمالي سكان المملكة العربية السعودية ولكن الأغلب أنها تتجاوز ال 60٪ ، هذا العدد كبير جداً، ولكن السؤال ماهو دورهم الفعلي في مايدور حولهم؟ . إليكم معلومة نشرت مؤخراً في أحد الصحف الورقية تحدثت عن متوسط اعمار أعضاء مجلس الشورى حيث بلغ متوسط اعمارهم 57سنة. أذاً بالأرقام الشباب غالباً معطل دورهم في المشاركة بالقرار الذي يهمهم، وبطبيعة الحال سيتبادر إلى ذهنك السؤال التالي: من هو السبب في التعطيل؟ السبب بإختصار يعود إلى أزمة الثقة بالشباب، ولا أقصد هنا المؤسسات الحكومية فقط بل حتى على صعيد القطاع الخاص، فنادراً ماتجد شاباً يعمل رئيساً تنفيذياً في شركة ذات شأناً في مجالها. عندما يُحال أحد المسئولين إلى التقاعد ومن ثم يتم التعاقد معه مرة أخرى بزعم الإستفادة من خبراتة، هنا حتماً ستكون أزمة الثقة بالبديل، حاضرة وبقوة. للأسف هناك من يعزز إبقاء الشباب بعيداً عن مصدر القرار، وتجدهم يتشدقون بدعم الشباب، وما أن يحسوا بتهديد من قبل أحد الشباب المتحمس للعطاء، إلا سرعان ما ينقلبون على عقبهم محاولين صده ومنعه، ومعتذرين بأن حماسته ربما توقعه في المشاكل، وأنهم أعرف بخبايا الأمور … الخ من تلك الأسطوانات المشروخة التى سئمنا سماعها. وللأسف مره أخرى بعضهم لايزحزحه عن الكرسي إلا القدر المحتوم. رابط الخبر بصحيفة الوئام: أزمة ثقة