حذرت وزارة التجارة والصناعة من مايسمى ب" إغراءات الكسب السريع" التي يكون أغلبها غير مشروع وغير قانوني. ومن هذه الأشكال يأتي "التسويق الهرمي" حيث تبيع شركات سلع أو خدمات بأسعار عالية مثل شركة كيونت التي أغلقت اليوم, مع الإبهام بأن الشاري سيحقق أرباح مجزية من عمولات البيع , وهذه الطريقة ممنوعة دولياً لاستخدامها التسويق الهرمي والادعاء بأنها تسويق شبكي. وأيضاً "تجارة التيدرات" وهي شركات تبيع ناقلات تيدرات ثم تقوم بعد ذلك باستإجارها مباشرة بسعر شهري مغري جداً مع تقديم شيكات كضمان التي تأتي غالباً بدون رصيد. وغيرها "الشراء بالآجل بسعر مغري وهذا معناه بأن أشخاص يشترون من الشخص سيارة أو عقار بسعر مغري جداً والدفع المؤجل أي لعدة أشهر, ويطلق عليه بعض الناس اسم الترميش. ويجب التمييز بين التسويق الهرمي الذي يطالب فيه المتعاون الجديد بأداء استثمار أولي و يعد بعمولات مقابل إقناع مستثمرين جدد، و بين التسويق الشبكي الذي قد تلجأ له شركات كبرى لتشجيع زبائنها على جلب زبائن آخرين بمقابل مادي، لكن دون أن يكون على الزبون دفع أو استثمار ماله الخاص. لكن عملياً، فإن شركات التسويق الهرمي لا تستعمل هذا المصطلح لوصف طريقة عملها و تستعمل مصطلح التسويق الشبكي كغطاء و اسم لنشاطها التجاري. رابط الخبر بصحيفة الوئام: ماهي إغراءات الكسب السريع التي حذرت منها التجارة؟