سقطت قذائف مصدرها إسرائيل، الجمعة، في مناطق حدودية في جنوبلبنان من دون أن تؤدي إلى وقوع إصابات، بحسب ما أفاد مصدر أمني لبناني لوكالة فرانس برس. وأعلنت إسرائيل أن مدفعيتها قصفت لبنان إثر تعرض دورية لها لهجوم. وقال المصدر الأمني "سقطت قرابة عشر قذائف أطلقت من الأراضي الإسرائيلية، على مناطق حدودية في جنوبلبنان"، مشيرا إلى أن هذه القذائف "سقطت في مناطق غير مأهولة، ولم تؤد إلى وقوع إصابات". وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية بأن "ست قذائف سقطت بين (بلدتي) كفرشوبا وحلتا"، في أقصى جنوب شرق لبنان. وأوضحت أن مصدر القذائف "جيش الاحتلال الإسرائيلي من داخل مزارع شبعا المحتلة". وكان الطيران الحربي الإسرائيلي قصف منتصف ليل 24-25 يناير، "هدفا لحزب الله" قرب الحدود مع سوريا في شرق لبنان. واعترف الحزب في 26 من الشهر نفسه، بأن إسرائيل قصفت قاعدة له داخل الأراضي اللبنانية، متوعدا بالرد على ذلك في "الزمان والمكان المناسبين". وكان هذا القصف الجوي الأول من نوعه يستهدف قواعد للحزب، منذ انتهاء حرب يوليو 2006 بين إسرائيل والحزب. وكان الجيش الإسرائيلي قصف في التاسع من ديسمبر بأكثر من ثلاثين قذيفة، وذلك بعد إطلاق صاروخين من الأراضي اللبنانية في اتجاه إسرائيل، بحسب ما أفاد الجيش اللبناني. وسجل توتر كبير على الحدود اللبنانية الإسرائيلية في 16 ديسمبر، عندما أطلق جندي لبناني النار وقتل جنديا إسرائيليا. وكان ذلك الحادث الأخطر منذ أغسطس 2010 عندما قتل جندي إسرائيلي وجنديان وصحافي لبنانيون في تبادل إطلاق نار على الحدود. وباستثناء هذه الحوادث المتفرقة، يسجل هدوء على الحدود بين لبنان وإسرائيل اللذين لا يزالان رسميا في حالة حرب، منذ حرب 2006 التي أوقعت 1200 قتيل في الجانب اللبناني، معظمهم من المدنيين و160 قتيلا في الجانب الإسرائيلي معظمهم من العسكريين. وسجل مرات عدة إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل تتبناها مجموعات غير معروفة، تكتفي إسرائيل بالرد عليها بشكل موضعي. رابط الخبر بصحيفة الوئام: 10 قذائف إسرائيلية تستهدف موقعا لحزب الله في جنوب لبنان