أكد مدير عام شؤون المعلمين بوزارة التربية والتعليم سليمان النصيان، أن ما أثير حول إدراج اسم المعلمة المتوفاة أحلام سعيد آل فرحة، ضمن المنقولات في حركة النقل الخارجية التي أعلنت مؤخرًا، لا يعدو كونه مرتبطًا بآلية عمل النظام الإلكتروني وقاعدة البيانات داخل النظام من قبل المدرسة. وقال النصيان "قاعدة البيانات مرتبطة بتاريخ معين ومحدد تتم بعده عملية الإغلاق، وعدم السماح بالدخول على النظام والبيانات حتى ساعة الإعلان عن الحركة، الأمر الذي أبقى على اسم المتوفاة ضمن المنقولات، وبقاء طلبها قائمًا". وأضاف: "الأوراق الثبوتية، تؤكد أنه قد تم إلغاء نقلها بعد صدور خطاب إدارة التربية والتعليم بمحافظة المخواة بتاريخ 26 ربيع الآخر 1435 ه، متضمنًا الإبلاغ عن وفاة المعلمة، وبالتالي العمل على متابعة إكمال الإجراءات الرسمية لإصدار قرار طي القيد، وفقًا لما يتم العمل بموجبه ضمن أنظمة الدولة". من جهة أخرى رد عدد كبير من المعلمين والمعلمات على حديث مدير عام شؤون المعلمين بوزارة التربية والتعليم وطالبوه بتوضيح كيف وثقت المعلمة المتوفاة بياناتها في حركة النقل الخارجي، حيث كان احد شروط وزارة التربية والتعليم لكافة المتقدمين لدخول حركة النقل" التوثيق"!! وهو ما حدث قبل شهر تقريبا،واعتبروا ذلك دليلاً على وجود الأخطاء في حركة النقل كما حصل في العام الماضي حينما ألغت الوزارة نقل ما يقارب من 1758 معلمة وطالبوا بحركة إلحاقية تشمل الجميع ليتحقق الاستقرار النفسي للمعلم والمعلمة. رابط الخبر بصحيفة الوئام: "التربية" تكشف حقيقة نقل معلمة في "الحركة" رغم وفاتها