تدوام اليوم نحو 7 آلاف معلمة آخر يوم دوام لهن بمدارسهن الحالية، حاملات حقائبهن للرحيل وإنهاء حياة "الغربة"، إذ أعطتهن وزارتهن الخيار بالنقل على رغباتهن التي تحققت لهن في الحركة الإلحاقية الخاصة بمعلمات التعهد العام الماضي، أو الاستمرار حتى نهاية العام الدراسي الجاري. في ذات السياق، بدأت إدرات التربية والتعليم في جميع المحافظات والمناطق التعليمية، في إعلان نتائج حركة توزيع المعلمات المنقولات لها خلال الأسبوع الجاري، مؤكدة لهن أن التوزيع "موقت" حسب الاحتياج، إذ تحظى المعلمة المنقولة بالمباشرة في مدرستها الجديدة بداية الفصل الدراسي الثاني المقبل، وتدخل ضمن حركة النقل الداخلية، التي تنفذها إدراتها التعليمية خلال الفصل الدراسي المقبل وفق الاستحقاق. وكانت "التربية" قد طلبت الأشهر الماضية إداراتها التعليمية في المناطق والمحافظات التعليمية برفع بيانات شاغلات الوظائف التعليمية المنقولات من إدارات التربية والتعليم وإليها على نظام التكامل الإلكتروني، ويمكن استيراد البيانات من خلال النظام، إضافة لتشكيل لجنة داخلية في كل إدارة تعليمية، لمتابعة إجراءات المنقولات منها وإخلاء طرفهن بعد نهاية أعمال اختبارات الفصل الدراسي الأول، ومتابعة إجراءات حركة توزيعهن على المدارس. وبين القرار أن المعلمات اللاتي صدرت لهن موافقة بالنقل في الإلحاقية الماضية، ويرغبن في إلغاء النقل، فإنها تدخل الحركة الخارجية الجديدة برغبات وسنة تقديم جديدة، بينما إذا كانت المنقولة على غير الرغبة الأولى وترغب التأجيل، فإنه يحق لها البقاء حتى نهاية العام، وتستمر في حركة النقل الخارجية الحالية برغباتها المتبقية، أما في حال كانت المعلمة المنقولة على أي رغبة وترغب إلغاء النقل، فإنه يحق لها ذلك. يذكر أن وزارة التربية والتعليم، أجرت حركة نقل إلحاقية قبل بدء العام الدراسي لمعلمات "التعهد"، شملت نقل 7280 معلمة خارجيا لمناطق ومحافظات تعليمية جديدة، بعد أن تقدمت نحو 14 ألف معلمة لحركة النقل الإلحاقية، عقب فتح وزارتهن لهن المجال لحركة خارجية قادمة، بعد تعالي أصوات نحو 3 آلاف معلمة ممن حرمن الدخول في حركة النقل الأساسية الماضية بسبب خضوعهن ل"تعهدات عدم طلب النقل لمدة 3 سنوات".