أقر مذيع سعودي بسفره إلى ليبيا وحصوله على نحو 1.8 مليون دولار، زاعماً أنها رسوم لتغطية مسابقة قرآنية، وطالب ممثل هيئة التحقيق والادعاء العام بعقوبة تعزيرية لهذا السعودي الذي يملك قناة فضائية ويقدم أحد برامجها، واتهمه بالتواصل مع نظام العقيد معمر القذافي، وتلقى منه دعماً مالياً بنحو 1.8 مليون دولار، لإثارة الفتنة بين أفراد المجتمع، والنيل من هيبة الدولة ومؤسساتها العدلية، ومحاولته العمل على إلصاق تهمة الإرهاب بالمملكة، وادعائه بأن تنظيم القاعدة صناعة سعودية. وأقر المتهم بكل ما ورد في البرنامج الذي قام بإعداده وتقديمه وحده، وذكر أن الهدف من البرنامج تثقيف الشعب بحقوقه، وأن الوطن مختطف، وأن الثورات العربية استردت ما خُطف منها، ودعا إلى ما سماه استرداد المواطن المختطف. وأكد ممثل الإدعاء العام أن المتهم عمل على تحريض المقيمين في المملكة، وادعى ظلماً أن الدولة أهانتهم وسلبت حقوقهم، وأقرَّ المتهم بندمه على ما أقدم عليه من عمل خلال بث حلقاته خلال إعداده وتقديمه البرنامج في قناة إسلامية يملكها. وقال: "إنني نادم على ما بدر مني، وأبديت ذلك لولي الأمر وعليه رجعت للمملكة، وما زلت على ندمي، وأطلب البت في قضيتي والاكتفاء بما أمضيته من سجن، بحسب "الحياة". رابط الخبر بصحيفة الوئام: مذيع سعودي يعترف بتسلمه «1.8» مليون دولار من نظام القذافي لإثارة «الفتنة» في المملكة