تكثر في هذه الايام وقبل موعد الاختبارات ، مطبوعات وملصقات لمعلمين ومعلمات الدروس الخصوصية في المكتبات والطرقات والاماكن العامة التجارية ، "الوئام" عملت استطلاع حول موضوع الدروس الخصوصية وارجحت ان اسباب هذه انتشار هذة الظاهرة يعود الى عدة عوامل منها ضعف وتقاعس في الطلاب والطالبات ، قصور من بعض المعلمين والمعلمات ، ضعف مدراء ومديرات المدارس في متابعة التحصيل العلمي لطلاب والطالبات . وقد ذكر احمد صالح الطالب في المرحلة الثانوية انه يفضل الدروس الخصوصية حسب تعبيره لان المعلم لا يوصل المعلومة . و اضاف الطالب عبدالعزيز أن الدروس الخصوصية تكون بمفردك والمعلم متفرغ له وليس لديه اعداد كبيره كما في داخل الفصول الدراسية . و بين الطالب مصعب حمد أن والديه يجبرونه على الدروس الخصوصية لتقوية الكتابة والقراءة لديه وحفظ القران وتجويده. و ذكر احد الطلاب فضل عدم ذكر اسمه انه يحضر لدروس الخصوصية في المساء ليحصل على درجات عاليه عند نفس المعلم ، في مدرس اهلية . ومن الواضح أن من يقوم على هذة الدروس هم أجانب من جنسيات عربية وربما ليس لديهم أي شهادات جامعية وتربوية . و قد انتقلت ظاهرة الدروس الخصوصية بين الطلاب والطالبات بالمجتمع السعودي بشكل ملفت لنظر من التعليم العام إلى طلاب وطالبات التعليم العالي . "الوئام" اجرت اتصالا بمدير تعليم الخرج الدكتور زيد الجليفي وقال إن وزارة التربية والتعليم تولي اهتماما بتنظيم الدروس الخصوصية للطلاب المحتاحين إليها سواء بصورة جماعية أو بصورة فردية من خلال افتتاح مراكز الخدمات التربوية داخل المدارس وأضاف الجليفي أن بعض الطلاب أو أولياء أمورهم يذهبون إلى بعض الموظفين في القطاع الخاص متمنيآ الجليفي أن تنتهي هذة الظاهرة مع فترة التصحيح التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين لتتمكن إدارات التربية والتعليم من تنظيم الدروس الخصوصية ومتابعتها لمعالجة بعض الضعف الدراسي لدى بعض الطلاب والطالبات علماً أن إدارات التربية والتعليم تعلن عن هذه المراكز التربوية في وقت مبكر وتختار لها المعلمين المتميزين على مستوى كل تخصص وخاصة في التخصصات العلمية وذلك تلافيا لاستغلال الطلاب وأولياء أمورهم من دفع رسوم تتعب كاهل أولياء الأمور الحريصين على مستوى أبنائهم. رابط الخبر بصحيفة الوئام: معلمي الدروس الخصوصية يستنزفون الجيوب بعيداً عن أنظار حملة التصحيح