فرضت بعض مؤسسات التعليم الأهلي والأجنبي إجازة على طلابها بسبب نقص الكوادر التعليمية، في حين عمدت بعض المدارس إلى تحويل اليوم الدراسي إلى ساعات فراغ للهو واللعب حتى إيجاد حل لنقص الكادر التعليمي فيها، إما بتوظيف سعوديين أو تصحيح وضع الحاليين بنقل كفالتهم على المؤسسة التعليمية نفسها. وتواجه بعض المدارس الأهلية خطر الإغلاق، لعدم قدرتها الماليةعلى تأمين كادر تعليمي كامل يكون أعضاؤه جميعاً على كفالتها، بسبب ما يترتب على ذلك من أعباء مادية إضافية، ما خلق مخاوف لدى أولياء أمور طلاب من تأثر مستوى أبنائهم الدراسي هذا العام. من جهته أكد المتحدث الإعلامي في وزارة العمل "حطاب العنزي" عدم وجود استثناءات لأي نشاط من الحملات التفتيشية التي بدأتها وزارتا الداخلية والعمل مع بداية العام الهجري. وأوضح العنزي بحسب "الحياة "أنه لا صحة لما يتداول حول إعفاء المدارس الأهلية والأجنبية من الحملات التفتيشية على المخالفين لنظام العمل حتى انتهاء العام الدراسي الحالي. رابط الخبر بصحيفة الوئام: مدارس أهلية تفرض «إجازة» على طلابها لتصحيح أوضاعها