تساءل الكاتب عبدالمجيد الزهراني في مقاله المنشور اليوم بصحيفة الوطن عن الفنان الكبير محمد عبده وقال : لماذا كلما تقدّم محمد عبده في العمر تأخّر في الفن، بعد أن كان متقدما في الفن، ومُتقدما بالفن معه؟. وأشار خلال المقال إلى أن الشهرة، المال، الإعلام، النجومية، الجماهيرية، الشاشات، الإذاعات، الحفلات، المهرجانات، كلها أشياء أخذ منها محمد عبده حقه كاملا مُكمّلا، وأخذ أحيانا فوق حقه، وقلنا بالعافية، فلماذا هذا الفيديو كليب، الراقص، الناقص؟ ،فبعد أن سألت نفسي كل هذه الأسئلة، وأقمت كوعي، وحاولت التحليل، لعلي أصل إلى دليل، في ليل هذا الفيديو كليب الطويل، قلت: إن كان محمد عبده يظن أنه منافس قوي في الساحة الآن، وبالذات في مجال الفيديو كليبّات والأغنية الحديثة، فهو واهم؛ لأن أرقام المبيعات والمُشاهدات تقول عكس ذلك. لمطالعة المقال : محمد عبده يلعب بمحمد عبده ظهر محمد عبده ظهورا يقصم "الظَّهر"، ويُري من يراه النجوم في عزّ "الظُهر". أحيانا كثيرة، أُسند رأسي على كوعي البائس العابس، منسدحا ومتفكرا وسابحا في شخصية محمد عبده، وأتساءل: ما الذي يريده محمد عبده من الفن؟ عندما يقدم فيديو كليب تم تصويره في أستوديو على شكل مرقص، تتلّوى فيه النساء، وتتلوّى فيه الآهات، وهو الذي لا ينقصه فن يُضاف إلى فن، فمسيرته الفنية أطول من أي فنان سعودي، بل إن مسيرته أطول من أحمد بدير، طولا وهولا. لماذا كلما تقدّم محمد عبده في العمر تأخّر في الفن، بعد أن كان متقدما في الفن، ومُتقدما بالفن معه؟. الشهرة، المال، الإعلام، النجومية، الجماهيرية، الشاشات، الإذاعات، الحفلات، المهرجانات، كلها أشياء أخذ منها محمد عبده حقه كاملا مُكمّلا، وأخذ أحيانا فوق حقه، وقلنا بالعافية، فلماذا هذا الفيديو كليب، الراقص، الناقص؟ بعد أن سألت نفسي كل هذه الأسئلة، وأقمت كوعي، وحاولت التحليل، لعلي أصل إلى دليل، في ليل هذا الفيديو كليب الطويل، قلت: إن كان محمد عبده يظن أنه منافس قوي في الساحة الآن، وبالذات في مجال الفيديو كليبّات والأغنية الحديثة، فهو واهم؛ لأن أرقام المبيعات والمُشاهدات تقول عكس ذلك. وإن كان محمد عبده صوّر هذا الفيديو كليب لخدمة تجربته الفنية فإن ذلك الفيديو كليب لا يصلح خادما لتجربته الفنية. محزن جدا، أن يلعب محمد عبده بتاريخ محمد عبده، وفن محمد عبده، ومحزن جدا أن يضع محمد عبده منجزاته الفنية على طاولة مرقص. الفيديو كليب الذي أعنيه، هو فيديو كليب أغنية "وحده بوحده"، الذي لا أنصحكم بمشاهدته ولا سماعه، ولا الجلوس إليه، ولا القيام إليه، ولا الدعاء عليه، فهو يدعو على نفسه، ولا يحتاج إلى دعائكم. رابط الخبر بصحيفة الوئام: كاتب سعودي: محزن جدا أن يلعب «محمد عبده» بتاريخه على طاولة مرقص