أكد وزير الصحة الدكتور عبد الله الربيعة، أن الحالة الصحية لحجاج بيت الله القادمين للمملكة عبر المنافذ البرية والجوية والبحرية مطمئنة وانه لم يتم تسجيل أي حالة وبائية أو محجرية بما في ذلك فيروس كورونا (ميرس). وأضاف الربيعة خلال زيارته التفقدية يوم أمس الثلاثاء لمدينة حجاج مطار الملك عبد العزيز في جدة للاطمئنان على سير العمل وجاهزية مركز المراقبة الصحية في المطار:" إن الاستعدادات في منافذ الدخول وفي مقدمتها مطار الملك عبد العزيز الدولي تسير على أعلى المستويات سواء من وزارة الصحة أو من القطاعات الأخرى المشاركة في الحج . وقال وزير الصحة عقب الجولة التفقدية:" بان وزارة الصحة تفتخر بأنها أول من يستقبل حجاج بيت الله للتأكد من الالتزام والاشتراطات الصحية التي تحصل عليها حجاج الرحمن بالإضافة إلى تقديم اللقاحات والأدوية اللازمة لهم، من خلال فرق الوزارة المتواجدة على جميع المنافذ بأنواعها وما تتمتع به من تجهيزات عالية الجودة". وكشف الوزير عن توفير خيام متخصصة بالتطهير وهي من ضمن الاستعدادات الوقائية التي قد تحتاج لها الوزارة وذلك من أجل حماية الحجاج والحفاظ على سلامتهم، مبينا أن وزارة الصحة لا تكتفي بتقديم العلاج الوقائي والعام وإنما تقدم خدمات صحية وعلاجية نوعية متخصصة عالية الجودة تشمل جراحات وقسطرة القلب والمناظير التداخلية والغسيل الكلوي والدموي. وحول استعدادات الوزارة لمواجهة فايروس كورونا "ميرس" قال:"إن الوزارة حريصة جداً على متابعة الوضع الوبائي في دول العالم كافة بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية، كما تم وضع بعض الإجراءات المشددة لهذا العام خصوصاً مع وجود فايروس كورونا "ميرس"، وإعطاء العاملين تعليمات مشددة بعزل أي حالة يشتبه بها وإجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من سلامتها". وأشار وزير الصحة الى ان الوزارة تمكنت من إجراء أكثر من (42) قسطرة قلبية و(9) عمليات مناظير هضمية وعملية واحدة للقلب المفتوح، و(316) عملية غسيل كلوي بنوعيه الدموي والبريتوني وإعطاء أكثر من 200 ألف لقاحا لشلل الأطفال كما تم إعطاء أكثر من 60 ألف حاج علاجا وقائيا بالإضافة الى إجراء عدد من التحاليل وتقديم كل مستويات الرعاية الصحية لحجاج بيت الله الحرام، لافتا الى ان الوزارة تقوم بعمال إنساني وهو تفويج الحجاج ضمن قوافل صحية لتمكن الذين يصابون بأمراض من أداء مناسكهم. وأوضح الربيعة أن 600 شخص تابعين لوزارة الصحة يعملون في مطار الملك عبد العزيز الدولي كفريق عمل واحد وجميعهم يفتخرون بأنهم ضمن منظومة هذه الدولة التي تسعد بخدمة حجاج بيت الله الحرام فالفريق الطبي والإداري يعملون بكفاءة عالية على مدار 24 ساعة ويقدمون من خلالها جميع الخدمات العلاجية والوقائية لضيوف الرحمن وذلك بالتنسيق الكامل مع مختلف الجهات المشاركة في الحج. وحول الحجاج السوريون بين الوزير الربيعة بأن وزارة الصحة حريصة جدا على الحجاج من سوريا وهناك مجموعة منهم لم يتمكنوا من اخذ اللقاحات اللازمة لهم، حيث قامت وزارة الصحة في منافذ الدخول بإعطائهم اللقاح اللازم حماية لهم ولبقية الحجاج. وقد تفقد وزير الصحة المركز الصحي في المطار واطلع على سير العمل في صالات الحج والتي تبلغ 14 صالة وكل واحدة منها مجهزة بكاميرا حرارية، إضافة إلى عيادة متكاملة بها، حيث قد باشر العمل في هذه العيادات أطباء متخصصون لتطبيق الإجراءات الوقائية وتقديم أفضل الخدمات العلاجية للحجاج. ووجه الوزير الربيعة المسئولين والعاملين بمضاعفة الجهود لتقديم الخدمات العلاجية والوقائية كافة لضيوف بيت الله الحرام، وبذل أقصى الجهود وتكثيف العمل على مدار الساعة لخدمة الحجاج، مناشداً الجميع بالالتزام بالنصائح والإرشادات الصحية التي أصدرتها وزارة الصحة للحفاظ على صحتهم وسلامتهم ووقايتهم بإذن الله تعالى. رابط الخبر بصحيفة الوئام: الربيعة: لم تسجل أي حالة وبائية وسط الحجاج القادمين للمملكة