عائشة القذافى ، المرأة الأقوى فى ليبيا .. وأقرب النساء لوالدها وسط هذا الجيش من الحارسات والممرضات اللاتي يحطن به .. شبهها البعض بعارضة الأزياء الأمريكية “كلوديا شيفر” بشعرها الأصفر وقوامها الممشوق . دائماً ما كانت تداعبها أحلام وطموحات الملكة لدرجة أن بعض التقارير رشحتها ذات يوم لأن ترث والدها في حكم ليبيا فكانت تشعر بسبب قربها و كأنها وحدها الشعب الذي يحكمه وكأنها الوحيدة المسموح لها في ليبيا بأن تكون حاكمة عليه، فكانت تقول “أبي يعطيني الكثير من الوقت، أحياناً أشعر معه بدور الحاكم والمحكوم، وفي أحيان أخرى أشعر بأنه صديقي العطوف. وفي كل الأحوال هو دوائي ضد أوجاعي وحصني ضد أحزاني. تزوجت عائشة القذافي من الضابط الليبي أحمد القذافي القحصي، وهو ضابط شاب في فرقة خاصة بالجيش، وينتمي إلى فرع القحوص وهو نفس فرع عائلة معمر القذافي في قبيلة القذاذفة، والذي ينتمي إليه أيضاً أحمد قذاف الدم وشقيقه سيد قذاف الدم. ولدت عائشة القذافي عام 1976 وتخصصت في القانون أثناء تلقيها دراستها الجامعية، وكانت بصدد الحصول على دكتوراه في القانون الدولي عام 2003 من جامعة السوربون بفرنسا حين قررت قطع رسالتها لأنها وجدت “أنه من العبث إضاعة الوقت في دراسة شيء لا وجود له”!!!! حملت لواء المعارضة ضد الولاياتالمتحدةالأمريكية أثناء قضية لوكيربى الشهيرة فاعتلت منبر الخطباء في “هايد بارك”وهاجمت الدولتين بكل ضراوة ، كما أثارت عائشة جدلاً حين انضمت إلى فريق الدفاع عن الرئيس العراقي السابق صدام حسين مشبهة إياه بعمر المختار. وفي موضوع ذي صلة أعلنت الأممالمتحدة الأربعاء أنها ألغت صفة التمثيل الممنوح لعائشة، كسفيرة حسن نوايا لبرنامج التنمية التابع للأمم المتحدة. وقال المتحدث باسم الأممالمتحدة، مارتن نيسركي، إن عائشة القذافي، وهي رئيسة جمعية واعتصموا الخيرية الليبية، قد عينت سفيرة للنوايا الحسنة لليبيا في العام 2009 لجهودها في مجال التوعية ومحاربة مرض فقدان المناعة المكتسبة “الإيدز”، ودعمها ومساندتها لقضايا المرأة، ومكافحة العنف ضد المرأة في بلادها. وأضاف نيسركي أيضاً إنه بناء على التطورات الأخيرة التي تشهدها ليبيا، فإن وكالة الأممالمتحدة قد أنهت اتفاقها مع عائشة القذافي، كسفيرة للنوايا. يشار إلى أن سفراء النوايا الحسنة لبرنامج الإنماء الدولي يعتبرون متطوعين ولا يدفع لهم أية موال.