القاهرة – الوئام – وكالات نقلت وسائل إعلام مصرية عن الإعلامي المثير للجدل، توفيق عكاشة، صاحب فضائية "الفراعين" قوله إن فوجئ بقرار إغلاق القناة السبت، مضيفا أن المسؤولين أعادوا قرارهم إلى اتهامها ب"الإساءة لمؤسسات الدولة" بينما اعتبرت مواقع تابعة لجماعة الإخوان المسلمين أن الخطوة تعني بأن ما وصفه ب"الانقلاب" بدأ يأكل أبناءه. ونقلت "بوابة الأهرام" الرسمية عن عكاشة، بعد توقف قناته عن البث قوله: "أطالب الشعب المصري بالرد، فقد قمت بواجبي تجاه بلدي، وأعتقد أنه كان لقناة الفراعين دور كبير في ثورة 30 يونيو/حزيران" في إشارة إلى موجة المظاهرات التي انتهت بعزل الرئيس محمد مرسي. وأضاف عكاشة: "فوجئت بقرار الغلق اليوم.. ولم تسبقه من قبل مراحل، إلا مرحلة واحدة، حيث وصلني خطاب إنذار بتاريخ 12 سبتمبر/أيلول طالبني فيه رئيس المنطقة الإعلامية الحرة أن تتقدم قناة الفراعين بالاعتذار اللائق للمشاهدين، عما بدر من مخالفات تجاه الشعب وشق صف المواطنين بإجراء تصنيفات، يرجى منها الفرقة." من جانبها نشرت "بوابة الحرية والعدالة" التابعة للجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين مقالا لفوزي هيكل حول خطوة إغلاق القناة تحت عنوان: "إغلاق ‘فراعين عكاشة'.. السحر ينقلب على الساحر والانقلاب يأكل أبناءه" جاء فيه: "عكاشة انقلب في الفترة الأخيرة على (وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح) السيسي، حين أمهله أسبوعاً للقضاء على أسماه الطابور الخامس، وإلا ستحدث أمور لا يعملها إلا الله، وهو التصريح الذي حاول عكاشة التملص منه." وتابع الكاتب بالقول: "ولعل ما سبق كان سببا قويا وراء قرار الانقلابيين التخلص من أحد أكثر مساندي الانقلاب، حيث لم يعد له أهمية بعدما حشد الحشود لتأييد السيسي.. وحرق نفسه بنفسه عندما قام بمهاجمة من وصفه هو ب'البطل الشعبي'، فخرج من دائرة الضوء غير مأسوف عليه، بل وتنتظره غياهب السجون." يشار إلى أن عكاشة كان قد واجه مشاكل قضائية أيضا في فترة حكم مرسي، وصدرت أحكام بحقه وبحق قناته بقضايا متعلقة بإهانة الرئيس والتحريض على قتله. رابط الخبر بصحيفة الوئام: إغلاق الفراعين يصدم عكاشة.. وصفحات الإخوان تسخر