تنوعت موضوعات الصحف السعودية الصادرة اليوم الخميس وطالعت الوئام خلال الجولة التي قامت بها الكثير منها بين الصفحات حيث تناولت صحيفة عكاظ التحقيقات التي تجريها شرطة الشمالية مع مواطن قام باحتجاز خادمة فلبينية لمدة 30 شهرا بمنزله وحرمها من راتبها حتى قررت الهرب من منزله والقفز من الطابق الثاني ما أسفر عن تعرضها لكسر في قدمها اليسرى. الوطن اليمن.. محاكمة 5 سعوديين بتهمة الانتماء للقاعدة بدأت في العاصمة اليمنية صنعاء أمس، محاكمة 5 عناصر من تنظيم القاعدة يحملون الجنسية السعودية، والذين سبق وأن تم إحالتهم إلى المحكمة الجزائية التخصصية للبدء بمحاكمتهم. وفي الجلسة التي عقدت برئاسة رئيس المحكمة القاضي هلال حامد محفل أمس وُجهت إلى المتهمين تهم عدة تضمنت قيام المتهمين، عبدالرحمن محمد عبدالرحمن الشهري، وعادل صالح سالم الصيعري، ومحمد صالح سعيد الصيعري، وعادل بادي عجيل العتيبي، وعلي سعيد عمر الصيعري، خلال الفترة من يناير حتى 24 مايو 2013 بالاشتراك في اتفاق جنائي مع عصابة مسلحة ومنظمة لتنظيم القاعدة الإرهابي، للقيام بأعمال إجرامية تستهدف أفراد وضباط القوات المسلحة والأمن في اليمن. إضافة إلى دخول البلاد بطريقة غير مشروعة وتزوير وثائق شخصية للحصول على جوازات سفر للتمكن من السفر إلى السودان ومن ثم إلى سورية، وفقا لمصدر قضائي. وأقرت المحكمة تمكين المتهمين من تقديم ما لديهم من رد إلى الجلسة القادمة المقرر عقدها في 11 سبتمبر الجاري واستكمال إجراءات المحاكمة. وكانت النيابة الجزائية أحالت المتهمين الخمسة إلى المحكمة بعد أن شرعت في إجراء التحقيقات معهم خلال الأشهر القليلة الماضية وذلك في إطار خطة الحكومة اليمنية لملاحقة عناصر التنظيم في اليمن من جنسيات مختلفة. على صعيد آخر، طالب النائب في البرلمان عبده بشر، بمحاكمة الرئيس عبدربه منصور هادي، وحكومة الوفاق الوطني بتهمة "الخيانة العظمى"، والبدء بالإجراءات القانونية لذلك، والتي تتضمن عزل الرئيس من منصبه وإحالته إلى المحاكمة بتهمة السماح للطائرات الأميركية بتنفيذ غارات جوية على مناطق مختلفة من البلاد، ما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا. وكان بشر، الذي استقال قبل عامين من حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح، عاد إلى منصة البرلمان في جلسة عقدها أمس، ليتلوا اتهامه للرئيس هادي والحكومة ب"الخيانة العظمى"، مطالبا البرلمان ببدء اتخاذ الإجراءات القانونية لتوجيه الاتهام رسميا. وأيد برلمانيون في حزب المؤتمر اتهامات بشر للرئيس والحكومة بالخيانة العظمى، بينما اعترض آخرون في تكتل اللقاء المشترك على الطلب، وطلبوا من بشر سحب الاتهام، لكن الأخير أصر على طلبه بناء على الأسباب التي عرضها التي تتضمن خرق السيادة بالسماح للغارات الأميركية وفساد الحكومة. وطلب رئيس مجلس النواب يحيى الراعي من بشر سحب الاتهام، رغم أنه قال إن هادي يتحمل مسؤولية الأخطاء. وجاء ذلك بعد أيام من خلافات حادة نشبت بين الرئيس هادي والسابق علي صالح بشأن موقف اليمن من الغارات الأميركية التي تستهدف تتبع عناصر القاعدة في اليمن، والتي تزايدت في الآونة الأخيرة. الشرق محكوم بالقصاص يعترف بجريمة قتل أخرى.. بعد موته بعد تنفيذ القتل فيه قصاصا في قضية سطو مسلح راح ضحيته مقيم سوري قبل أكثر من عام في مدينة سيهات؛ ظهر اعتراف مكتوب بخط يده؛ يقر فيه بمسؤوليته عن جريمة قتل أخرى أنهت حياة مقيم فلبيني يعمل في مطعم «كنتاكي» في المدينة نفسها. وبقيت الجريمة غامضة دون التوصل لمرتكبها. وبرر اعترافه بأنه لا يريد أن يوجه الاتهام إلى شخص آخر غيره، وكأنه أراد بذلك إراحة ضميره من عذاب لاحقه دون أن يهدأ. القصة بقيت سرا بين المعترف وبين نزيل آخر في أحد عنابر سجن محافظة القطيف، وفي ال13 من شوال الجاري نفذ حكم القصاص في المعترف وفي شريك آخر له بعد إدانتهما بجريمة قتل السوري الذي كان يعمل في «توصيل طلبات» مطعم. ليخرج السر بعدها؛ بتسليم الرسالة إلى مدير سجن القطيف حسب وصية المحكوم، لتنتقل في معاملة رسمية إلى مديرية سجون المنطقة الشرقية التي بدورها أحالت كامل الملف إلى إمارة المنطقة الشرقية. وطبقا لمصادر مطلعة؛ فإن الرسالة مكتوبة بخط المقتص منه في قضية مقتل السوري، وقد أخذت المعاملة مجراها للتحقيق في صحة ما ذكره كاتبها. وقالت المصادر إن مسلم الرسالة أفاد بأن زميله طلب منه عدم البوح بالسر إلا بعد تنفيذ القصاص. تجدر الإشارة إلى أن وزارة الداخلية سبق أن أعلنت تنفيذ حكم القصاص في الجاني وزميله لقيامهما بعملية سطو مسلح على مسكن للعمال وإطلاق النار، وهو ما أدى إلى مقتل مقيم سوري، وإصابة مقيم آخر بطلق ناري. عكاظ مواطن يحتجز إيزيليا 30 شهراً ويحرمها من رواتبها تحقق شرطة الشمالية في محافظة جدة في أسباب وملابسات احتجاز مواطن لخادمته الفلبينية 30 شهراَ وحرمانها من رواتبها طيلة هذه المدة، حتى قررت الهرب من منزله والقفز من الطابق الثاني ما أسفر عن تعرضها لكسر في قدمها اليسرى. يقول مدير المكتب الذي استقدم الخادمة الفلبينية ماجد الهقاص، تواصل ذوو الخادمة معها بعد قدومها الى المملكة الا أن كل سبل الاتصال انقطعت بها ما دفعهم الى الاتصال بصاحب المكتب والاستفسار عن حال الخادمة، وعلى الفور قمت بالتواصل مع كفيل الخادمة للاستفسار عنها وعن سر انقطاع الاتصال بينها وبين ذويها، إلا ان الكفيل طمأنني واخبرني بان الخادمة بخير ولا يوجد اي داع للقلق، واستمر الوضع على ما هو عليه وظل ذووها ينتظرون الحوالات المالية طيلة هذه الفترة الا انها لم تصل اليهم، ما دفعني الى تقديم شكوى رسمية ضد الكفيل لدى شرطة الشمالية وذلك لاخذ الخادمة بعد ان انتهت فترة عملها النظامية والمقررة بعامين وذلك لاحضار جواز سفرها وعمل خروج نهائي لها واعطائها حقوقها المالية البالغة 24 الف ريال سعودي وتعويضها عن الكسر. واضاف تضررت جراء هذه الحادثة التي تسببت في اغلاق مكتبي من قبل القنصلية، حتى تحل اشكالية الخادمة مع كفيلها. من جانبها ذكرت إيزيليا الخادمة المتضررة ان الاسرة كانت تعاملها بقسوة وتكلفها اعمالا فوق طاقتها، واضافت كلما اطالب بحقوقي يخبرني كفيلي بحفظها في البنك حتى فكرت في الهرب بشكل جدي الا انني لم استطع ففكرت في تقديم شكوى للقنصلية للنظر في وضعي إلا انني لم اقدر على التواصل معها بسبب مراقبة افراد الاسرة لي وعدم اعطائي فرصة للخروج من المنزل، ما دفعني لكتابة اوراق للجيران اطلب منهم مساعدتي ولكن دون جدوى. وقالت عندما ضاق بي الحال لم استطع الصبر او الانتظار فقررت الهرب من المنزل وقفزت من الطابق الثاني ما ادى لكسر قدمي اليسرى، عندها نقلني كفيلي الى مستشفى الملك فهد لتلقي العلاج اللازم. واشار المسؤول عن قضايا الخادمات في القنصلية الفلبينية الدكتور عادل إلى ان القنصلية قدمت لصاحب مكتب الاستقدام شكوى عن الواقعة والامور التي مرت بها الخادمة وذلك لتقديمها مع البلاغ المقدم لشرطة الشمالية. يشار الى انه وبعد اشعار الكفيل بضرورة الحضور الى الشرطة صباح امس قام بإحضار الخادمة امام بوابة السفارة وغادر الموقع. رابط الخبر بصحيفة الوئام: الصحف السعودية: محكوم بالقصاص يعترف بجريمة قتل أخرى.. بعد موته