رفضت الدائرة الرابعة بديوان المظالم بمنطقة الرياض استنادا لعدم وجود وجهة لإقامة الحق العام، أو وجود ما يدين المدعى عليه، دعوى التظلم التي رفعتها المقيمة “إشراقه محمد” والمتضمنة تعرضها لخطأ طبي أثناء خضوعها لعملية إزالة دهون من جفونها، أدى إلى سقوط الجفون العلوية وقطع لأوتار العينين تسبب في إغلاقهما وحرمانها من الرؤية. وأوضح زوج المدعية ووكيلها الشرعي أحمد الطيب أن نتيجة العملية الأولى التي قام بها الطبيب سقوط جفون العينين معا نتيجة لقطع الأوتار مما تسبب في انعدام الرؤيا للمريضة وأقر الطبيب “بخطئه كتابيا” ثم قرر الطبيب تصحيح خطئه بعملية ثانية، وبدل أوتار الجفون بأوتار اصطناعية شوهت منظر العينين وأفقدت زوجته النظر وأدخلتها في حالة نفسية وصفها الزوج بالصعبة واعتزلت المريضة الناس والمجتمع وتبدل حال وجهها نتيجة المشارط الجراحية، وتكرر خطأ الطبيب للمرة الثانية حين ترك خيوط الجراحة لفترة أطول من المقرر مما تسبب في تورم وانتفاخ وجه المريضة . ووفقاً لتقارير صحافية اليوم فانه أكد تقدمه بشكوى لإمارة منطقة مكةالمكرمة ووزارة الصحة فأحيلت للهيئة الطبية الشرعية عام 1427، وأكد أن الطبيب اعترف في سجل القضية خطيا بأنه خطأ غير مقصود، وأن موكلته تطالب بتعويض مالي قدره 5 ملايين ريال تعويضاً عن الضرر الذي لحق بعينيها. وتابع الزوج “اعترف الطبيب بالخطأين، وبعد تداول القضية جاء الحكم المنظور في المحكمة الشرعية بإقرار الخطأ الطبي، ورفضت الدائرة الرابعة بديوان المظالم بمنطقة الرياض استنادا لعدم وجود وجهة لإقامة الحق العام، أو وجود ما يدين المدعى عليه.