تنوعت موضوعات الصحف السعودية الصادرة اليوم الخميس وطالعت الوئام خلال الجولة التي قامت بها الكثير منها بين الصفحات حيث تناولت صحيفة الحياة موضوع توزيع الاراضي بالسعودية وقالت أن وزارة الشؤون البلدية والقروية ستُسلم وزارة الإسكان تعتزم أكثر من 500 مليون متر مربع في مختلف مناطق السعودية خلال الفترة المقبلة، بعد تشكيل اللجنة التنسيقية بين الوزارتين التي ستحصر المساحات المملوكة للدولة وأراضي المنح التي لا توجد عليها منازعات أو مشكلات عقارية. الشرق شقيقة حنان الشهري: لم تكن تنوي الانتحار.. وطلبت المسامحة عبر «الواتساب» روت عائشة، الشقيقة الكبرى لحنان الشهري، تفاصيل اللحظات الأخيرة التي سبقت وفاة حنان، مبينة أن حنان كانت تتجاذب أطراف الحديث مع أخواتها الخمس في (قروب الواتساب)، وكانت في حالة طبيعية، إلا أنها تردد كلمات غريبة مثل «سامحوني لو توفاني الله.. ولا تتنازلوا عن حقي»، مضيفة أنها تلقت في اليوم نفسه على يد خالها ضرباً عنيفاً وكلاماً جارحاً، وبادرت بالاتصال بعدد من أقاربها تطلب منهم النجدة، وطلبت من أختها أن تنتقل للعيش معها في مدينة الدمام، وأجرت اتصالاً هاتفياً مع شرطة المنطقة، إلا أنهم طلبوا منها أن توثق واقعة الاعتداء بالضرب عليها من قبل خالها بتقرير طبي، لكنها عجزت عن الذهاب لوجودها في تهامة المعروفة بتضاريسها الوعرة، ولعدم وجود سائق يقلها إلى أقرب مستشفى. وتضيف عائشة أن حنان تناولت العشاء مع أختها أثير حوالي الساعة 12:30 ليلاً، وبعدها بساعتين أخبرت أثير أنها تناولت بعض الرشفات من «الجاز»، وحاولت حينها أثير أن تستحرض معدتها من خلال إدخال إصبعها في فم حنان، لكنها لم تنجح، وحينها أسرعت أثير بإيقاظ والدة حنان، واستغلت حنان هذا الوقت وخرجت لفناء المنزل لتحيط نفسها بدائرة من الجاز ممسكة بأعواد الثقاب وهي تردد «بحرق قلبكم عليّ مثل ما سكتوا عن حقي». واستدركت عائشة «لم تكن تنوي الإقدام على الانتحار، وكانت تهدد فقط، وعندما أشعلت عود الثقاب اشتعلت النار من خلفها في غضون ثوان، ثم تحولت إلى كتلة لهب، وحاولت أختها أثير أن تنقذها، ولكنها أصيبت بحروق في وجهها، ولم تتمكن من ذلك». في هذه الأثناء حضرت الأم على صرخات الشقيقتين لترى حنان والنار تشب في كل جسدها حتى وقعت على الأرض. وأضافت أن الإسعاف لم تصل إلا بعد مرور أربع ساعات، وكانت حنان خلال هذا الوقت لاتزال في كامل وعيها. وأشارت عائشة أنهن عندما وصلن إلى المستشفى وقبل إعطائها البنج كانت تستغفر وتقول «أنا أشوف ربي لا تنقذوني وخلوني أموت»، ونقلت بعدها إلى العناية المشددة لتنتقل إلى بارئها بعد يومين، حيث أكد الأطباء حينها أن نسبة الشفاء 0% لإصابتها بحروق من الدرجة الأولى بنسبة 98%، وتقول عائشة إن الحادثة وقعت في 15/ 7/ 1434ه، ولم يعلم عنها أحد، ولكن وسم «تويتر» فجّر القضية لتتحول إلى قضية رأي عام، وذكرت أنها وأخواتها ووالدتها قمن بتكليف محام لنزع الولاية عن شقيقهن، ومطالبته بمستحقاتهن المالية، بالإضافة إلى قضية عقوق الابن ضد والدتهن، وتشير عائشة إلى أن الخال موقوف في السجن العام، والأخ مازال حراً طليقاً، وأن الحماية تحاول إقناعهن بالصلح، لكن شقيقاتها غير المتزوجات فضلن البقاء في دار الضيافة على الرجوع لأخيهن. من جهته، أوضح المشرف على فرع هيئة حقوق الإنسان في منطقة عسير، الدكتور هادي اليامي، أن الهيئة باعتبارها جهة رقابية تقوم بمتابعة الجهات المختصة لتقديم الخدمات اللازمة، سواء كانت رعاية صحية، أو تحقيق، أو حماية، بالإضافة إلى الجهات الأمنية، ومجريات التحقيق، ومتابعة القضية، وإحالتها للقضاء في حال وجود إدانة على أي طرف من أطراف القضية، مؤكداً أن التقارير تصلهم بشكل دوري، ولكن لا يمكن الإفصاح عنها لحين اكتمال التحقيقات، مشيراً إلى إمكانية عقد جلسة صلح تشرف عليها لجنة إصلاح ذات البين التابعة لهيئة حقوق الإنسان إذا توفرت البيئة المناسبة للإصلاح بما يضمن لهم حياة كريمة، وعدم تعرض أي طرف من أطراف الأسرة لعنف مستقبلي. عكاظ التحقيق مع موظفين وحارس حول اختفاء 10 ملايين ريال أوقفت شرطة منطقة تبوك 3 موظفين تابعين لإحدى الشركات المتخصصة في نقل الأموال بتبوك، بعد فقدان مبلغ 10 ملايين ريال من المركبة المخصصة للنقل أثناء توقفها في مقر الشركة. ووفقا لمصدر أمني مطلع، فقد قام الموظفان «ع. ع. م (38 سنة)، ف. ع. ق (47 سنة)» ظهر أمس الأول بصرف مبلغ 10 ملايين ريال من أحد البنوك لنقلها إلى فرع البنك في مدينة سكاكا، وأوقفا السيارة داخل ساحة الشركة في حي المهرجان إلى حين فراغهما من وجبة الإفطار ومن ثم التوجه إلى مدينة سكاكا لتسليم المبلغ في اليوم التالي. وأضاف المصدر «وبعد تناول وجبة الإفطار توجها إلى المركبة، ليفاجآ بأن المبلغ غير موجود فيها، بالرغم من عدم وجود أي كسور أو تلفيات بالمركبة (حسب إفادتهما في التحقيق)، حيث فقد كيسان كل منهما يحوي 5 ملايين ريال». ونوه المصدر إلى أن أحد الأشخاص تقدم ببلاغ إلى قسم الشرطة، وعلى الفور باشرت الجهات الأمنية في مقر الشركة ورفعت البصمات، فيما تم إيقاف الموظفين الاثنين بالإضافة إلى حارس الشركة «م. ع. خ (40 سنة)» لاستكمال التحقيق معهم. الحياة قريباً .. «الإسكان» تتسلم 500 مليون م2 من الأراضي لتوزيعها للمواطنين علمت «الحياة» أن وزارة الشؤون البلدية والقروية ستُسلم وزارة الإسكان أكثر من 500 مليون مترمربع في مختلف مناطق السعودية خلال الفترة المقبلة، بعد تشكيل اللجنة التنسيقية بين الوزارتين التي ستحصر المساحات المملوكة للدولة وأراضي المنح التي لا توجد عليها منازعات أو مشكلات عقارية. وقالت مصادر مطلعة في وزارة الشؤون البلدية والقروية إن الوزارة سلمت وزارة الإسكان مساحات كبيرة من تلك الأراضي في مختلف المناطق السعودية، وستستمر في ذلك، مؤكدة أن أراضي الدولة داخل وخارج النطاق العمراني للمدن ليست مخصصة للأمانات فقط. وأشارت إلى أن «هناك جهات حكومية تملك مساحات وأراضي شاسعة، لتنفيذ مشاريع خدمية وصحية عليها، إضافة إلى أن بعض الأراضي خارج النطاق العمراني تشهد نزاعات وتعديات يجري استكمال وضعها مع الجهات ذات العلاقة». وتوقع عضو لجنة الإسكان في مجلس الشورى الدكتور عبدالله فدعق – في حديث إلى «الحياة» – أن تفوق المساحات التي من الممكن توفيرها أكثر من ذلك الرقم، وأن التزام وزارة الشؤون البلدية والقروية بتسليم تلك الأراضي كفيل بتسهيل عمل وزارة الإسكان، موضحاً أن أراضي المنح التي حولت إلى وزارة الإسكان كفيلة بتوفير مساحات شاسعة إذا تم تطويرها بحسب خطط وزارة الإسكان، وتسليمها للمواطنين بالمساحات التي تحددها الوزارة. وأضاف فدعق أن أمانات المدن ووزارة الشؤون البلدية والقروية تملك قوائم كاملة، وقاعدة بيانات شاملة عن أراضي الدولة في المدن السعودية كافة، ومن شأن ذلك تسهيل تسليم تلك القوائم إلى وزارة الإسكان وتبادل المعلومات معها، ومعرفة الآفاق المستقبلية للمناطق التي ستشملها مشاريع الإسكان المقرر أن تشمل مناطق السعودية كافة. رابط الخبر بصحيفة الوئام: الصحف السعودية: توزيع «500» مليون متر من الأراضي للمواطنين