نفى مستشفى ساجر العام ما تردد عن اكتشاف حالة مصابة بفيروس كورونا في مستشفى ساجر نُقلت على إثرها لمستشفى الدوادمي لتلقى حتفها بعد صراعها مع المرض لمدة تجاوزت الأسبوعين. ووصف مدير مستشفى ساجر العام محمد العقيلي ما تناولته إحدى الصحف عن حالة كورونا بأنه أمر عار من الصحة موضحا أن الفتاة المشار إليها في الخبر حضرت إلى قسم الطوارئ بمستشفى ساجر نتيجة تعرضها لفقر دم حاد وتم إعطاؤها الدم بعد تزويدنا به من بنك الدم في الرياض ليتم إدخالها المستشفى لمدة ثلاثة أيام لتلقى العلاج اللازم ومتابعة حالتها مؤكدا أن نتائج الفحص لم تُشر إلى إصابتها بفيروس كورونا حيث لم تكن تعانى من ارتفاع في الحرارة أو صعوبة في التنفس. كما أكد أن المريضة كانت تعاني من تكسر في الصفائح الدموية مما يتطلب تزويدها بالدم بشكل مستمر مشيرا إلى أنه تم تحويلها إلى مستشفى الدوادمي لعدم توفر بنك دم في مستشفى ساجر. وأضاف العقيلي بأن المستشفى حرصت على تطبيق الآلية المعتمدة من وزارة الصحة عند الاشتباه بحالات مصابة بفيروس الكورونا من أخذ التحاليل وإرسالها للمختبر المعتمد لمثل هذه الحالات مشيراً إلى اشتباهم بإصابة شاب "في العقد الثاني من عمره" بأعراض مشابه لأعراض فيروس كورونا ولكن نتائج التحاليل التي خضع لها أكدت خلوه من هذا المرض وبعد أن تحسنت حالته الصحية اُخرج من المستشفى. وفي نفس السياق أكد "العقيلي" بان ليس من العقل التكتم على مثل هذه الحالات وأخلاقيات المهنة تلزمنا بالإفصاح عنها "إن وجدت" موضحاً بان مستشفى ساجر دشنت مؤخراً وسائل للتواصل تم الإعلان عنها حرصاً على الشفافية مع الجميع "جهات إعلامية كانت أو مواطنين" سعياً منها لتحري الدقة في ما ينشر ولاستقبال الشكاوى أو الاقتراحات. رابط الخبر بصحيفة الوئام: مدير مستشفى ساجر ل«الوئام» : لا إصابات ب « كورونا» بالمستشفى