أعلنت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة القصيم مساء أمس عن وفاة مقيم عربي متأثراً بمرض "كورونا"، وذلك بعد أن كشفت التحاليل إيجابية إصابته بالمرض، في حين أعلنت وزارة الصحة عن شفاء عدد من الحالات المصابة بالفيروس في المنطقة الشرقية من بينهم امرأة في الستين من عمرها، ونفت جامعة "الإمام" إصابة أحد طلابها بالفيروس في حين عزلته عن باقي الطلاب أثناء الاختبارات. وقال الناطق الإعلامي بصحة القصيم محمد بن صالح الدباسي في تصريح إلى "الوطن" أمس، إن نتائج تحليل مقيم عربي عمره" 63 عاما" وصلت مساء أمس وأكدت إصابته بفيروس "كورونا". وكان المقيم يعاني من بعض الأمراض المزمنة منها ضغط الدم والسكري، وتم تنويمه بمستشفى بريدة المركزي إثر إصابته بالتهاب رئوي حاد توفي على إثره، حيث اشتبه المختصون بالحالة بعد تطابقها مع الأعراض الخاصة ب"كورونا"، وكانت النتائج بعد وصولها تشير إلى إيجابية إصابته بالمرض. وبيّن الدباسي أنه تم إرسال العينات إلى الرياض حال الاشتباه في الحالة ووصلت نتائج التحاليل مساء أمس، موضحة إيجابية الحالة، مؤكداً أن فريقا طبياً متخصصا سيحضر إلى المنطقة في وقت لاحق للتأكد من خلو المخالطين من مقدمي الخدمات الصحية بالمستشفى وذوي المتوفى من أي أعراض مشابهة، مشيراً إلى أن هذه هي الحالة الإيجابية الوحيدة بمنطقة القصيم خلال الشهرين الماضيين والحالة الثانية منذ ظهور المرض. وأكد الناطق الإعلامي لوزارة الصحة الدكتور خالد مرغلاني شفاء عدد من المرضى المصابين بفيروس "كورونا"، وخروجهم من بعض المستشفيات في المنطقة الشرقية، وذلك بعد تلقيهم العلاج دون أن يعطي رقماً لأعداد الحالات التي تماثلت للشفاء، موضحاً أن من بين العلاجات المقدمة للحالات التي تماثلت للشفاء، علاجات دعم لكل حالة مرضية من بينها الأوكسجين وبعض العلاجات الحيوية الأخرى، وهي تعتمد على مرحلة وجود الفيروس في جسم الإنسان، والأعراض الأكثر تأثراً بالفيروس، والمتمثلة في أمراض الكلى والأمراض القلبية والأمراض المزمنة كارتفاع ضغط الدم. وأضاف مرغلاني خلال حديثه إلى "الوطن" أمس أن من بين الحالات التي تماثلت للشفاء امرأة في العقد السادس من عمرها، كانت منومة في "المستشفى الخاص"، الذي سجل حالات الإصابة بالفيروس في الأحساء، موضحاً أن الحالات المنومة في هذا المستشفى حالياً وبالأخص في غرف العناية المركزة هي لحالات منومة قبل صدور قرار إيقاف التنويم. وفي الرياض نفى المتحدث الرسمي لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور محمد العلم تعرض أحد طلابها للفيروس، بينما أكد أنها عزلت الطالب كإجراء احترازي خلال أدائه للاختبارات. وأوضح العلم في تصريح إلى "الوطن" أن الطالب يعاني من التهاب رئوي، مبيناً أنه أجريت له الفحوصات الشاملة في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني للتأكد من صحته. وأضاف أن ما يتداول في وسائل الإعلام المختلفة عن إصابة طالب في الجامعة بفيروس "كورونا" غير صحيح، مشيراً إلى أن الطالب كان يعاني من التهاب في الرئة، مؤكداً أن الطالب في صحة جيدة ويؤدي حالياً الاختبارات في مكان معزول كإجراء احترازي لحين شفائه من الالتهاب الرئوي.