أكد الدكتور عيسى الغيث عضو مجلس الشورى رفضه وساطة بينه وبين الدكتور محمد العريفي قادها عدد من الوجهاء في القضية التي رفعها ضد الأخير متهماً إياه بإعادة نشر قصيدة مسيئة له مما دعاه لكتابة تغريدة وجهها للعريفي يطلب منه الاعتذار خلال 24 ساعة ولكن العريفي تجاهلها مما دعا الغيث لرفع دعواه منذ أسبوعين لهذا الشأن. وأوضح الغيث ل (الوئام) أن رفضه للوساطة يعود لثلاثة أسباب أولها أن العريفي نفسه تجاهل طلبه بالاعتذار بكل غطرسة قبل رفعه للقضية بحسب تعبيره ، والسبب الثاني أن القضية وصلت للقضاء ولا يجوز التدخل فيها، أما السبب الثالث فهو أن العريفي نفسه لم يظهر الندم والاعتذار حالياً وإنما ذهب لسمو أمير الرياض ليشتكينى لا ليطلب وساطته. واستغرب الغيث من أن العريفي لا زال يمارس الغطرسة قائلاً : إنه يزعم أنني أنا الذي شهرت به بموجب دعواي بالمحكمة!، يعني هذا أن السب والشتم والقذف والتشهير والإساءة التي باشرها تجاهي بواسطة إعادة نشره للقصيدة المسيئة بحقي وتسببه بمزيد من التشويه لسمعتي لا قيمة له ولا جريمة فيه في حين أنه يزعم بأن لجوئي للقضاء هو التشهير! فأي تناقض ونرجسية وغطرسة أكبر من هذا؟! وأشار الغيث إلى أن وكيل الإمارة أتصل به يوم الثلاثاء الماضي وعرض عليه رغبة سمو الأمير بالوساطة للصلح موضحا : لقد أخبرته بأن هذا متعذر بسبب أن القضية وصلت للقضاء ولا يجوز التعدي على ولاية القاضي، وأن هناك من سرب معلومات مسيئة بحقي وبحق سمو الأمير حينما زعم بعضهم بأن سموه استدعاني للاستنكار وهذا غير صحيح جملة وتفصيلاً ولولا هذه التسريبات المسيئة لي ولسموه لما صرحت بوساطته بيننا، وذلك لأدفع بتصريحي هذا تلك الإشاعات المغرضة فسموه الكريم وسيط خير ولا يمكن أن يسيء لي أو ينتهك استقلال القضاء، ولكن بعض المتعاطفين مع العريفي يكذبون كعادتهم. يذكر أن جلسات محاكمة الدكتور محمد العريفي في القضية تنطلق في الساعة الثامنة من صباح يوم بعد غد السبت وذلك في المكتب القضائي رقم 16 بالمحكمة الجزائية بالرياض. رابط الخبر بصحيفة الوئام: الغيث: رفضت وساطة صلح مع العريفي لتجاهله طلبي بالاعتذار