أكد الدكتور عضو مجلس الشورى (عيسى الغيث ) في حديثة لصحيفة " عناوين " ان الهدف المراد الوصول الية في قضيته المرفوعه ضد عبد الله الداوود ومحمد العريفي هو هدف خاص وهواحقاق الحق ونصر المظلوم ومعاقبة الظالم بشريعة الله ، وهدف عام وهو بث الثقافة الشرعية، والقانونية،والقضائية وتعليق جرس المحاكمات لردع المتطاولين على اعراض الناس ، مُتزامناً مع الحمله التوعوية في تويتر عبر هاشتاق #حملة -مكافحة-الشتم. وفي سوالنا له عن الادلة الموجوده قال "ان الادلة واضحة والقضية كاسبة" وحول القضاء السعودي وهل يعترف بمواقع التواصل الاجتماعي كأدله للمُقاضاة بقوله " إن أنكر فيمكن الاستدلال علية بعدة قرائن والا فيحلف بأن الحساب ليس له . وحول جلسةالسبت أكد الغيث " لعناوين " انه يتوقع من القاضي إحدى إحتمالين ،إما أن يصرف النظر لعدم الاختصاص ، وإما أن يشرع في نظرها ويضبط (دعواي ) ويطلب من المدعي علية الجواب وأتوقع حضور الطرف الاخر ولكن أظنه والحديث للدكتور الغيث سيطلب الإمهال لجلسة لاحقة ليحرر جوابة . وحول امكانية عدم حضور الشيخ محمد العريفي للمحاكمة ( صباح السبت ) كما هو محدد قال " تم تبليغه رسميا ولايستطيع الغياب ولكن أظنه سيرسل وكيلا وأما أنا فسأحضر بنفسي احتراماًللمحكمة وللقضاء الشرعي " الجدير بالذكر انه تبدأ بعد غد السبت أولى جلسات محاكمة الدكتور محمد العريفي في القضية المرفوعة ضده من القاضي عيسى الغيث عضو مجلس الشورى، وتعقد الجلسة في تمام الساعة الثامنة صباحاً -في المكتب القضائي رقم 16 بالمحكمة الجزائية بالرياض- للنظر في اتهام الغيث للعريفي بارتكاب جريمة معلوماتية، وذلك بنشره قصيدة مسيئة له و ستكون علنية، ومفتوحة للجميع،وكان الغيث قد اكد في دعواه إنه رد على ذلك بتغريدة وجهها للعريفي دعاه فيها إلى الاعتذار خلال 24 ساعة، ولكن الأخير تجاهلها، ما دعاه الى رفع القضية وتصعيدها وايصالها الى الجهات المختصة للنظر فيها ،وتترقب الساحة المحلية مستجدات هذه القضية، التي تعد الأولى ضد الدكتور محمد العريفي. وعلق الغيث على ذلك بقوله: “هل سب الناس وقذفهم حلال، بينما محاكمتهم تشهير وحرام؟!”. وعن نيته التنازل بعد الوساطات، قال: لن أقبل بالصلح البتة.