أثار إطلاق إحدى الشركات السعودية لخدمة التواصل الصوتي مع المشاهير انتقادات حادة في مواقع التواصل الاجتماعي ، وخاصة موقع تويتر الأكثر استخداماً في المملكة . وانتقد المغردون مشاركة المشاهير من الدعاة والكتاب والفنانين لشركات القطاع الخاص في استنزاف جيوب المشتركين ، وحظي الدعاة بالنصيب الأوفر من الانتقادات ، وذهب مغردون إلى أن استغلالهم للدين لكسب المال يناقض ماينادون به من ضرورة الاحتساب في الدعوة لله ونشر الدين ، بالإضافة إلى مشاركتهم مع الفنانات في هذه الخدمة ، ورضاهم بنشر صورهم مع الفنانات في الحملة الدعائية للخدمة . ورغم أن للمشاهير الحق في استثمار أسماءهم كعلامة تجارية ، وسماح الأنظمة بذلك إلا أن جولة الوئام في تويتر رصدت من يرى أن ذلك مشاركة للشركات في استنزاف جيوب البسطاء . المغرد محمد الحاجي عبر عن موقفه من الحملة التي دعت لمقاطعة الخدمة فقال ” وقفة إجلال لموقفكم تجاه ببلي. حينما تصبح الفتاوى سلعة وتتحول الساحة لسوق مواعظ، تنسلخ روح الديانة وتبقى الدروشة. ” . وقال عصام مدير ” أسوأ ما في اعلان خدمة ببلي التسويقي استفتاحه بشيخ فضائية يروج لها وخلفية المشهد مسجد ومنبر! اين وزارة الشؤون عن استغلاله للمسجد بهكذا الشكل ” وأرفق عبدالله السعران صورة لأحد الدعاة في الإعلان الذي يضم صورة للفنانة أريام قائلاً ” لا احد يجيني ويقول هذا حرام وشيخه في ببلي وسبحان الله اجتمعو مع اريام في نفس الصوره ” . فيما سخر (AthEr Al3almi ) قائلاً ” أنا ي الله أتابع بعضهم ع التي ڤي بلاش ماهو بدفع عشان أسمع أصواتهم ف ببلي ليه بس أجيب الغثاء والعناء لنفسي :/ قال ببلي قال ههههههههههه ” ، وذهب المغرد حسّون إلى القول ” دجاج دو : مذبوح على الطريقة الإسلامية ! متابع ببلي : مزروف على الطريقة الإسلامية ! “ أما الشيخ عادل الكلباني فقد كشف عن تلقيه عرضاً من الشركة المشغلة لكنه رفضه ، وقال ” ببلي عرضت علي خدمتها قبل عام تقريبا وألحوا إلحاحا غريبا كان آخر اتصال لهم يوم الثلاثاءالماضي أرفض بشدة هذه الفكرة وأمثالها ” . وكذلك فعلت الكاتبة بدرية البشر التي أوضحت في زاوية ” ربما ” بجريدة الحياة رفضها للعرض فقالت ” فكّرت مليون مرة في قبول عرض إحدى الشركات الإعلامية، على رغم أن مشاغلي ……….وعلى رغم هذا فإنني رفضت عرضاً للمشاركة في خدمة شبيهة ب«تويتر» لكنها صوتية، أي بدلاً من أن تبث لك جملة مكتوبة على «تويتر»، تبث لك تسجيلاً صوتياً، وتلزمك بعدد معيّن من التسجيلات الصوتية في اليوم، وتفرضك على جميع مستخدمي الهواتف الذكية، والشركة في المقابل تمنحك على كل ألف متابع نسبة من المال، …… وتسرّبت لي معلومة بأن واحداً منهم طلب في مقابل توقيع العقد أن يقبض مقدماً مليون ريال، على أن يخصم من أرباحه لاحقاً فوافقت الشركة، فسألتهم على سبيل المجادلة وهل ستمنحونني مليوناً مثله؟ فقالوا: «من أنتِ؟». وكشفت الحملة الدعائية للخدمة توقيع دعاة مشاهير كمحمد العريفي وعايض القرني بجانب كتاب ومثقفين ومذيعين تلفزيونيين ولاعبين وفنانين وفنانات مع الشركة التي تقدم الخدمة . رابط الخبر بصحيفة الوئام: خدمة “ببلي” تجمع الدعاة مع الفنانات وتفتح النار على المشاهير