أوضح المسئول ب “دار جداول” عماد عبد الحميد أنه كغيره من الدور يفضل كثيراً وجود الشفرة الخيطية “الباركود” كونها سبباً لتسهيل المبيعات وحصر الكتب المباعة ومعرفة عددها خلال نهاية اليوم. مشيراً إلى أن الأمر له سلبياته وايجابياته وقال إن المبيعات في أوقات معينه تصل ذروتها وعلى الرغم من وجود ثلاث أشخاص لبيع الكتب بالفواتير إلا أننا نجد ضغطاً كبيراً بسبب الازدحام فكيف حينما يكون جهاز واحد فقط لقراءة الباركود. وتسائل عبد الحميد حين يتعطل النظام الخاص بالمعرض كيف سيكون تصرفنا إذ أن هناك بعض الأمور لم تتضح لنا خصوصاً وأن المعرض طلب من البعض منا حضور دورات خاصة لتعلم إدخال البيانات وهذا ما وجدناه صعب في البداية. أما عبادي الطباخي من “المؤسسة العربية للدراسات والنشر” فرحب كثيراً بوجود “الباركود” لأنه سيسهل عليه الكثير من توفير الفواتير وحصر المبيعات والحد من تلاعب بعض الدور بالأسعار، ولكنه في المقابل أنتقد الأسعار العالية لتأجير الأجهزة الخاصة بها وقال إن الأمر سيكون أوفر لو استقطب جهازه الخاصة من الأردن إلا أن الأمر رُفض من قبل إدارة المعرض. وأخيراً قال الأستاذ علي بحسون من “دار الفارابي” إن الباركود مطلب إيجابي للجميع ولكنه أيضاً انتقدها في لحظات الازدحام إذ يحتاج إلى أكثر من جهاز لحل أزمة الازدحام وهو مالا يمكن أن يتحمله الدار. رابط الخبر بصحيفة الوئام: ترحيب دور النشر بمعرض الرياض ب«الباكورد»