أكد وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية، الدكتور ناصر الحجيلان، حاجة المعرض لمقر أوسع من مقره الحالي، مشيراً إلى أن مساحة المقر الحالي لا تسمح بقبول كثير من طلبات دور النشر التي ترغب في المشاركة بالمعرض. وقال الحجيلان، في كلمة ألقاها، أمس، خلال رعايته حفل تكريم ضيوف معرض الرياض الدولي للكتاب 2012م، وتدشينه بوابة وزارة الثقافة والإعلام للنشر الإلكتروني، نيابة عن وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة في فندق «مداريم كراون» بالرياض: إن هناك عدة مؤشرات لنجاح المعرض، هذا العام، مثل عدد الحضور، ونسبة شراء الكتب، وقلة المخالفات، والأمور التنظيمية بخصوص البيع والشراء، رغم بعض المعوقات التي تم ملاحظتها، والمتمثلة في صغر مساحة مقر المعرض، التي لا تفي باحتياجاته، مشيراً إلى أنه لابد من إيجاد مكان أوسع كي تشارك دور نشر أكثر، فما تم استيعابه قليل، مقابل كثير من طلبات المشاركة، مضيفاً أن من ضمن المعوقات التمثيل المحدود للدول الأجنبية، وأنه يعلم برغبات المواطنين في الاطلاع على دور النشر الأجنبية بالدرجة الأولى. وأشار الحجيلان إلى أن المعرض شهد تسجيل عشر مخالفات على دور نشر، رفعت أسعار مبيعات كتبها، وضبطت من قبل لجنة التنظيمات، قبل أن يتم حل المشكلة. وأكد نية الوزارة في تطبيق نظام «الباركود» في دورة المعرض المقبلة، مشيراً إلى أن الأسعار ستكون مبرمجة عند تطبيق هذا النظام، حيث تخرج الفواتير أوتوماتيكياً، مشيراً إلى أن النظام سيساعد، أيضاً، على التعرف على نوعية الكتب، وترابط دور النشر، التي لن تعرف في ظل الظروف الحالية. وبعد أن انتهى الحجيلان من تقديم كلمته، دشن بوابة وزارة الثقافة والإعلام للنشر الإلكتروني، قبل أن يكرم أعضاء لجنة جائزة وزارة الثقافة والإعلام للكتاب في دورته الحالية (1433/ 2012)، كما كرم الفائزين بجائزة وزارة الثقافة والإعلام لأفضل خمسة تصاميم لأغلفة الكتب المشاركة في المعرض، والجهات المشاركة في المعرض.