رصد نادي صحي, لأول مرة في مكةالمكرمة, جوائز مالية تقدر ب 100 ألف ريال، لمشتركاته في برنامج “التحدي”، الذي يحاكي برنامج “الرابح الأكبر”، حيث حصدت فائزة العوفي الجائزة الأولى وقدرها 50 ألف ريال، فيما حصلت وصيفتها دلال أبو طبيخ على الجائزة الثانية والتي بلغت 30 ألف ريال, وفازت بالمركز الثالث إيمان الكندي بجائزة ال 20 ألف ريال، حيث حققت الفائزات الوزن المثالي بحسب أوزانهن السابقة. ومن جانبها قالت مديرة النادي الرياضي أماني الخوتاني: “حرصنا من خلال برنامج التحدي، على تعزيز الثقافة الصحية لدى المجتمع المكي، وخلق حافز صحي، نفسي، تشويقي، تفاعلي بين المشتركات، وفق هيكلة برنامجية يقوم عليه مجموعة من المختصين في المجال الطبي، والغذائي، والرياضي لضمان الارتقاء بالوعي الصحي ومن ثم وصول المشتركة للوزن الصحي المثالي”. وأشارت إلى أن آلية اختيار الفائزات بالجوائز الثلاثة خضعت لعدة معايير، وأن برنامج التحدي مستمر في الموسم القادم بإضفاء الكثير من التميز والتجديد مع مراعاة الفروق العمرية للمشتركات، وتخصيص برنامج خاص بالمراهقات يقوم على ممارسة الرياضة باللعب، وبرنامج لكبار السن وآخر للأطفال “جمباز، سباحة، كاراتيه”. وأضافت الخوتاني أن مدة برنامج التحدي في الموسم القادم ستكون لمدة 6أشهر، حتى تستطيع المشتركة الوصول للوزن المثالي في وقت وجيز، مؤكدة حصول الفائزات على جوائز قيمة سيتم الإعلان عنها في حينها. ولفتت الخوتاني، إلى أن حفل تتويج الفائزات الثلاثة ببرنامج التحدي احتوى أيضا على جوائز للحضور تجاوزت ال 150 ألف ريال، تمثلت في اشتراكات سنوية بالنادي وغيرها من الخدمات التجميلية والصحية، لربط المشتركات بممارسة الرياضة، وشعورها بأثر ذلك على حياتها ومحيطها الأسري. وأعربت فائزة محمد العوفي، عن فرحتها بتحقيقها للوزن المثالي والجائزة الأولى، مشيرة إلى أنها ربة منزل وأم لستة أبناء، والتحقت ببرنامج التحدي لتلتزم ببرنامج رياضي متكامل لمدة عام، مؤكدة أن العناية والرعاية من النادي والتنوع في الرياضات من مشرفات الرياضة، أسهمت بشكل فاعل في استمراريتها في البرنامج ومن ثم الوصول للوزن المثالي، وحول الجائزة قالت العوفي: “ربحت صحتي ورشاقتي، وجائزة ال 50 ألف ريال التي ستسهم في تجهيزات خطوبة ابنتي”. من جانبها أكدت المشرفة على برنامج التحدي الكابتن شيماء شعبان، أنها واجهت عدة صعوبات مع المشتركات في بداية البرنامج تمثلت في عدم التزام المشتركات بالحضور، وعدم انتظام الخسارة في الوزن، مشيرة إلى سن قانون” النقاط المكتسبة” لضبط المشتركات، أي أن المشتركة تكسب على الأقل 5 نقاط شهريا، على الالتزام بالزى وقوانين النادي، والبرنامج الغذائي، وعدم الغياب،و خسارة الوزن كل حسب وزنها. وأكدت أن قانون النقاط خلق تنافسا شريفا بين المشتركات، الأمر الذي أسرع في تحقيق النتائج المرجوة من المسابقة حيث خسرت المشتركات من 40-60 كيلو من أوزانهن حتى وصلن للوزن الصحي المثالي لكل منهن. وقالت الكابتن تغريد الحسيني: “إن المحافظة على الوزن المثالي، لا تقل أهمية عن الرغبة في إنقاص الوزن”، فيجب على السيدة بعد أن حققت الوزن المثالي، أن تراقب ميزان الوجبات الغذائية وإن زادت الوجبات الغذائية عن 3 وجبات، مع الإكثار من تناول الألياف الموجودة في الخضروات والفاكهة وشرب العصائر الطبيعية، والاكتفاء بتناول اللحوم من مرة إلى مرتين خلال الأسبوع”. وأضافت الحسيني أن ممارسة الرياضة تؤدي أحياناً إلى مرحلة ثبات الوزن، الأمر الذي يشعر المشتركات بالملل وعدم نزول وزنهن رغم ممارسة الرياضة اليومية، موضحة أنه يمكن القضاء على تلك المرحلة بالتنوع في ممارسة الرياضة، وأن الألعاب الرياضية التنافسية، من مزاياها حرق سعرات حرارية دون الشعور بالتعب أو الملل. وأشارت إلى أن تناول المواد الغذائية بعد ممارسة التمارين الرياضية يعد خطأ شائعا ويؤدي إلى السمنة، ويجب على ممارس الرياضة تناول طعامه قبل ساعتين من إجراء أي تمارين رياضية، أما المبتدئات في ممارسة الرياضة فعليهن التدرج في ممارستها حتى لا يقعن في الإجهاد الجسدي بالقيام بكل التمارين، وإنما البدء بالتدرج حتى تقوى العضلات وبالتالي تستطيع ممارسة كافة التمارين الرياضية. رابط الخبر بصحيفة الوئام: 100 ألف ريال مكافأة الفائزة الأولى ووصيفاتها ب”تحدي مكة”