تلقت (الوئام) شكوى من المواطن ( س. ز ) بصفتة ولي امر طالبة تقدمت على وظيفة معيدة بجامعة الباحة تخصص لغة انجليزية حيث ذكر في رسالة بعث بها ان اخته احدى خريجات كليات التربية تخصص بكالوريوس لغه انجليزية قدمت على موقع جامعة الباحه على وظيفة معيده بالمرتبه 90 ثم بعد ذلك تم ترشيحها وظهرت الاسماء وطلبوا منها الحضور للمطابقة وفوجئت بعد ذلك برفضهم لجميع خريجات كليات التربية على الرغم من ان هذا الشرط لم يتم إدراجه ولم يُذكر اثناء فترة أستمارة لتقديم إطلاقاً . وذكر انها كانت صدمه للجميع وخصوصا ان كثير من المتقدمات من خارج منطقة منطقة الباحه ومن مدن بعيده جدا و قد تحملوا عناء السفر والاقامة وقال المواطن عندما سألت اخته عن هذا الاجراء الغريب من الجامعة ولماذا ترشح مادامت لاتريد خريجات كليات التربية؟ كان رد المشرفات (نحن لا نعلم نحن بس ننفذ اوامر مجلس الجامعة) وتسأل المواطن اين كان مجلس الجامعة عند وضع الشروط الواجب توافرها في المتقدمة؟ وذكر المواطن ان تفسير رفضهم لم يكن مقنع للجميع اطلاقاً فهو لم يقيد بشرط سابق بموقع الجامعه (بأن لا يكونوا المتقدمات من خريجات كليات التربية) ولماذا كل هذا التخبط من مجلس الجامعه الذي اعتاد ان يضع كل يوم شرط جديد ولماذا يرشح للمطابقه مادام لا يريد خريجات التربية؟ من المقصود بالترشح اذا ؟ وبأي حق يضعون شرط جديد بعد انتهاء فترة التقديم و الترشيح؟ وفي نهاية حديثة قال ان ادارة الجامعة وفي خطوة منها قامت بكتابة اسماء وارقام جوالات الطالبات من باب التسكيت كعادتهم والا ما الفائدة من اخذ ارقام الاتصال وهم رفضوا الملفات وبشكل قاطع . وتمنى المواطن (س.ز) من وزير التعليم العالي الدكتور / خالد العنقري الوقوف على هذا الموضوع واتاحة الفرصة امام خريجات كلية التربية وعدم حرمانهن من هذه الفرص الوظيفية خاصة انهن يملكن كل المؤهلات التى توهلهن لهذه الوظائف . رابط الخبر بصحيفة الوئام: مواطن يشكو عبر«الوئام»التخبط في مجلس ادارة جامعة الباحة