رأس صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظه الله الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء بعد ظهر اليوم الاثنين في قصر اليمامة بمدينة الرياض. وأوضح معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء استعرض عدداً من التقارير حول مجريات الأحداث وتطوراتها على الساحات العربية والإقليمية والدولية. ونوه المجلس بالمضامين القيمة التي اشتملت عليها كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله أمام القمة الإسلامية الثانية عشرة في القاهرة. كما أشاد مجلس الوزراء بالجهود التي بذلتها جمهورية مصر العربية بقيادة فخامة الرئيس محمد مرسي خلال استضافة القمة، وبالبيان الختامي الصادر عن القمة الذي جاء شاملاً لمختلف القضايا التي تهم العالم الإسلامي بجميع أبعادها السياسية والاقتصادية والإنسانية، معرباً عن أمل المملكة العربية السعودية أن تصب نتائج القمة في تحقيق تطلعات الأمة الإسلامية وسبل الارتقاء بالعمل الإسلامي المشترك. وبين معاليه أن المجلس تطرق إلى أعمال الاجتماع الوزاري الثالث المعني بإصلاح مجلس الأمن الذي انعقد في إيطاليا تحت عنوان // مناهج جديدة لإصلاح مجلس الأمن //، وشدد في هذا الشأن على أهمية خارطة الطريق لإصلاحات مجلس الأمن التي قدمتها المملكة أمام المؤتمر والتي تعتمد على ستة أسس انطلاقاً من مبدأ الشفافية ووضوح الرؤية المطلوب الاعتداد بها في معالجة قضية إصلاح مجلس الأمن والأمم المتحدة. وأفاد معالي الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، أن مجلس الوزراء تناول بعد ذلك عدداً من الموضوعات في الشأن المحلي وواصل مناقشة جدول أعماله وأصدر القرارات التالية: أولاً: بعد الاطلاع على ما رفعه صاحب السمو الملكي وزير الخارجية ، وبعد النظر في قرار مجلس الشورى رقم ( 82/35 ) وتاريخ 29/6/1433ه ، قرر مجلس الوزراء الموافقة على مذكرة تفاهم بشأن المشاورات الثنائية السياسية بين وزارة الخارجية في المملكة العربية السعودية ووزارة الخارجية في جمهورية النمسا، الموقع عليها في مدينة ( فيينا ) بتاريخ 14/11/1432ه ، الموافق 12/10/2011م، بحسب الصيغة المرفقة بالقرار. وقد أعد مرسوم ملكي بذلك. ثانياً: بعد الاطلاع على ما رفعه صاحب السمو الملكي نائب وزير الخارجية عضو مجلس إدارة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، وبعد النظر في قرار مجلس الشورى رقم ( 98/44 ) وتاريخ 20/7/1433ه ، قرر مجلس الوزراء الموافقة على مذكرة تفاهم بين مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في المملكة العربية السعودية وجامعة بكين في جمهورية الصين الشعبية حول إنشاء فرع للمكتبة في الجامعة، الموقع عليها في مدينة الرياض بتاريخ 15/2/1430ه، الموافق 10/2/2009م، بحسب الصيغة المرفقة بالقرار. وقد أعد مرسوم ملكي بذلك. خامساً : بعد الاطلاع على ما رفعه معالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ، وبعد النظر في قرار مجلس الشورى رقم (83/35) وتاريخ 29/6/1433ه ، قرر مجلس الوزراء الموافقة على اتفاقية بين مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في المملكة العربية السعودية ووكالة الفضاء الوطنية بجمهورية كازاخستان للتعاون في استكشاف واستخدام الفضاء الخارجي للأغراض السلمية ، الموقع عليها في مدينة الرياض بتاريخ 23/12/1432ه ، الموافق 19/11/2011م ، بحسب الصيغة المرفقة بالقرار. وقد أعد مرسوم ملكي بذلك. سادساً : وافق مجلس الوزراء على تعيينات ونقل بالمرتبة الرابعة عشرة وذلك على النحو التالي : 1 – تعيين سعد بن مقبل بن غرم الله الميموني على وظيفة ( وكيل الإمارة المساعد ) بالمرتبة الرابعة عشرة بإمارة منطقة مكةالمكرمة. 2 – تعيين محمد بن عبدالله بن إبراهيم العمار على وظيفة ( مستشار تخطيط ) بالمرتبة الرابعة عشرة بوزارة الاقتصاد والتخطيط. 3 – تعيين عبدالعزيز بن محمد بن عمر بن عمر على وظيفة ( مدير عام فرع الرئاسة بمنطقة مكةالمكرمة ) بالمرتبة الرابعة عشرة بالرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. - نقل عبدالله بن عبدالعزيز بن حمد الجرباء من وظيفة ( وكيل الرئيس العام المساعد ) بالمرتبة الرابعة عشرة إلى وظيفة ( مستشار شرعي ) بذات المرتبة بالرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. 5 – تعيين سامي بن صالح بن محمد الطريّف على وظيفة ( وكيل الرئيس العام المساعد ) بالمرتبة الرابعة عشرة بالرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. إضافة إلى ما سبق ، ناقش مجلس الوزراء عدداً من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله ، ومن بينها تقارير سنوية لكل من المؤسسة العامة للتقاعد ، والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة ، وقد أحاط المجلس علماً بما جاء في التقارير سالفة الذكر ، ووجه حيالها بما رآه. رابط الخبر بصحيفة الوئام: مجلس الوزراء يشدد على اهمية الاصلاحات بمجلس الأمن الدولي